|
توضيح من سفارة فلسطين بالقاهرة حول رسالة وليد القدوة
نشر بتاريخ: 05/08/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
القاهرة- معا- قالت سفارة دولة فلسطين في القاهرة إنه وعطفاً على ما جاء في الرسالة المفتوحة الموجهة من الدكتور وليد خالد القدوة إلى السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والتي تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية، والتي حاول البعض استغلالها لتوجيه اتهامات متسرعة بالإهمال والتسيب واللامبالاة لبعض من موظفي السفارة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب، تود السفارة توضيح التالي:"
• وجه الدكتور وليد خالد القدوة، رسالة إلى السفير دياب اللوح بتاريخ 12-7-2018 ، يطلب فيها منح زوجته خطابا من السفارة لتسهيل مهمة عودتها إلى غزة، وهو ما يسمى إجرائياً (خطاب اعتذار). • تلقى الموظف المسؤول عن البريد الإلكتروني الرسالة، وبسبب وجود السفير في مهمة خارج القاهرة للمشاركة في أعمال منتدى التعاون العربي – الصيني المنعقد في بكين في ذات التاريخ التي وصلت فيه الرسالة، أبدى اهتماماً عاجلاً وقام بالاتصال مع قسم الشؤون القنصلية، ونقل إلى زميله الموظف طلب الدكتور وليد خالد القدوة، ثم نقل للدكتور القدوة رد الشؤون القنصلية عبر رسالة بريد إلكتروني. • وفقاً للقوانين المعمول بها، فإن أي مواطن فلسطيني يرغب بالحصول على كتاب اعتذار يحضر إلى السفارة خلال ساعات الدوام اليومي مصطحباً جواز سفره ويحصل على كتاب الاعتذار الموجه للجهات المعنية، والتي تنظر بدورها في كل حالة بمعزل عن الأخرى حسب مدة التأخير او التخلف عن العودة. • إن السفارة تمثل أبناء الشعب الفلسطيني كافة بغض النظر عن أماكن سكناهم أو نوع جوازات سفرهم او انتمائاتهم السياسية، وتحرص كل الحرص على رعاية و حماية مصالحهم وتقديم الخدمات الأساسية و الحيوية و مد يد العون والمساعدة لهم، وأبواب السفارة والسفارة مفتوحة أمام الجميع دون استثناء، والسفير شخصياً يرد على اتصالات و رسائل المواطنين أولاً بأول دون تأخير. • ترفض السفارة رفضاً قاطعاً الاشارة او حتى مجرد الايماءة انها تمارس سياسة التمييز ضد اي مواطن وخاصة أهلنا الكرام في قطاع غزة، وتسهر على تقديم الخدمات لهم في كل الأوقات . • الموظف الذي تلقى رسالة الدكتور وليد خالد القدوة، تصرف بما يمليه عليه واجبه، وتعامل مع الرسالة بسبب ان الطلب المتضمن فيها عليه جواب معروف في نظام العمل اليومي، ولا يستدعي التأجيل لحين عودة السفير لعرض الرسالة عليه. • يرتبط الدكتور وليد خالد القدوة بعلاقة شخصية مع السفير وكان بامكانه الاتصال المباشر والاستفسار منه على الرسالة والرد الذي تلقاه دون اللجوء إلى توجيه رسالة مفتوحة عبر وسائل الإعلام، رغم أن هذا من حقه الأمر وهو ما تطلب نشر هذا الرد على رسالته ايضاً. • تؤكد السفارة مرة أخرى أن أبوابها مفتوحة ومستمرة في تقديم الخدمات اللازمة لأبناء شعبنا المناضل في المجالات كافة ، و السفارة تنجز مئات المعاملات يومياً دون تأخير و تتلقى العديد من الرسائل عبر البريد الإلكتروني او الفاكس إلى جانب الاستفسارات الهاتفية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي و تتعامل معها اولاً بأول حسب النظام المعمول به بالسفارة، بما يستدعي التصرف السريع إنجازاً لمعاملات المواطنين بكل دقة، والقضايا التي تصنف أنها خارج توصيف النظام ترفع للسفير للبت فيها." |