السلطة تعيد نفايات سامة الى اسرائيل
نشر بتاريخ: 06/08/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
الخليل - خاص معا - تمكنت سلطة جودة البيئة، من اعادة نفايات خطرة الى اسرائيل، بعد ثمانية أشهر من ضبطها وهي خارجة من مستوطنة "ميتاريم" جنوب مدينة الظاهرية جنوب الخليل.
وقال العقيد حاتم القزقي مدير جهاز الامن الوقائي في الظاهرية، ان عملية الضبط جاءت بعد ورود معلومات استخباراتية ومتابعة ميدانية، حيث تم ضبط صهريج خلال خروجه من المستوطنة المذكورة، وبعد معاينة محتويات الصهريج وفحصها من قبل جهات الاختصاص وعلى رأسهم سلطة الجودة، تبين بأنها نفايات خطرة وتشكل خطراً على صحة وحياة المواطنين.
وأصاف انه تقرر في حينه ان تقوم سلطة جودة البيئة بمتابعة الملف مع جهات الاختصاص داخل اسرائيل لإعادة النفايات اليها، وتم تقديم سائق الصهريج للنيابة العامة والتي حولته للمحاكمة بعد توجيه لائحة اتهام بحقه.
من جانبه، اوضح المهندس بهجت جبارين مدير سلطة الجودة في محافظة الخليل أن سلطة جودة البيئة ومنذ لحظة معاينتها للمادة السامة، عملت على اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لإعادتها للجانب الاسرائيلي.
وقال جبارين :" تقدمنا بشكوى لدى سكرتاريا اتفاقية بازل الدولية الخاصة بالتعامل مع النفايات الخطيرة والعابرة للحدود في جنيف، وهذا ما شكل ضغطا على اسرائيل للموافقة على اعادة هذه النفايات الخطرة اليها ودفنها في مقبرة النفايات بمنطقة بئر السبع".
وقال العقيد حاتم القزقي مدير جهاز الامن الوقائي في الظاهرية، ان عملية الضبط جاءت بعد ورود معلومات استخباراتية ومتابعة ميدانية، حيث تم ضبط صهريج خلال خروجه من المستوطنة المذكورة، وبعد معاينة محتويات الصهريج وفحصها من قبل جهات الاختصاص وعلى رأسهم سلطة الجودة، تبين بأنها نفايات خطرة وتشكل خطراً على صحة وحياة المواطنين.
وأصاف انه تقرر في حينه ان تقوم سلطة جودة البيئة بمتابعة الملف مع جهات الاختصاص داخل اسرائيل لإعادة النفايات اليها، وتم تقديم سائق الصهريج للنيابة العامة والتي حولته للمحاكمة بعد توجيه لائحة اتهام بحقه.
من جانبه، اوضح المهندس بهجت جبارين مدير سلطة الجودة في محافظة الخليل أن سلطة جودة البيئة ومنذ لحظة معاينتها للمادة السامة، عملت على اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لإعادتها للجانب الاسرائيلي.
وقال جبارين :" تقدمنا بشكوى لدى سكرتاريا اتفاقية بازل الدولية الخاصة بالتعامل مع النفايات الخطيرة والعابرة للحدود في جنيف، وهذا ما شكل ضغطا على اسرائيل للموافقة على اعادة هذه النفايات الخطرة اليها ودفنها في مقبرة النفايات بمنطقة بئر السبع".