نشطاء إسرائيليون يدخلون قافلة مساعدات لغزة- والحملة الفلسطينية الدولية تواصل جهودها لفك الحصار
نشر بتاريخ: 19/02/2008 ( آخر تحديث: 19/02/2008 الساعة: 13:50 )
غزة- معا- عبرت ظهر اليوم إلى قطاع غزة قافلة معونات غذائية قام بتجميعها منظمات سلام وحقوق انسان ونشطاء إسرائيليون، وذلك عبر معبر صوفا التجاري.
وأكد ناشطون اسرائيليون رافقوا القافلة بمشاركة أوري أفنيري عضو الكنيست السابق أن "الهدف من هذه القافلة هو كسر الحصار المفروض على قطاع غزة", واصفين هذا الحصار بغير الاخلاقي والمنافي للقانون الدولي الإنساني.
ومن جهة أخرى قال د إياد السراج القائم على الحملة الدولية الفلسطينية لفك الحصار "نحن في غزة نقدر هذا التضامن والذي تم التعبير عنه بقافلة المساعدات وهذه بداية كفاح مشترك بين الطرفين لضمان السلام والحرية للجانبين".
وتتكون القافلة من فلاتر لتنقية مياه المستشفيات والتي يحتاجها القطاع الصحي بشكل ضروري وعاجل، كما تضمنت هذه القافلة 7 أطنان من المواد الغذائية التي ستوزع على الحالات الإنسانية الصعبة.
وساهمت الحملة من خلال الجهود التي بذلها د. السراج في تأمين وصول القافلة عبر الاتصالات الحثيثة التي تمت مع مدير عمليات الأونروا جون جينج، وأيضا عبر الجهود التي بذلها نشطاء السلام الإسرائيليين.
وقد أشاد الدكتور إياد السراج بالجهود المبذولة من قبل محبي السلام وعبر عن امتنانه وشكره لهم في المساعدة على دخول هذه الشحنات، وقد أشار إلى أن المواد التي سبق أن دخلت عبر الجانب المصري قد شارفت على النفاد.
وأكد ناشطون اسرائيليون رافقوا القافلة بمشاركة أوري أفنيري عضو الكنيست السابق أن "الهدف من هذه القافلة هو كسر الحصار المفروض على قطاع غزة", واصفين هذا الحصار بغير الاخلاقي والمنافي للقانون الدولي الإنساني.
ومن جهة أخرى قال د إياد السراج القائم على الحملة الدولية الفلسطينية لفك الحصار "نحن في غزة نقدر هذا التضامن والذي تم التعبير عنه بقافلة المساعدات وهذه بداية كفاح مشترك بين الطرفين لضمان السلام والحرية للجانبين".
وتتكون القافلة من فلاتر لتنقية مياه المستشفيات والتي يحتاجها القطاع الصحي بشكل ضروري وعاجل، كما تضمنت هذه القافلة 7 أطنان من المواد الغذائية التي ستوزع على الحالات الإنسانية الصعبة.
وساهمت الحملة من خلال الجهود التي بذلها د. السراج في تأمين وصول القافلة عبر الاتصالات الحثيثة التي تمت مع مدير عمليات الأونروا جون جينج، وأيضا عبر الجهود التي بذلها نشطاء السلام الإسرائيليين.
وقد أشاد الدكتور إياد السراج بالجهود المبذولة من قبل محبي السلام وعبر عن امتنانه وشكره لهم في المساعدة على دخول هذه الشحنات، وقد أشار إلى أن المواد التي سبق أن دخلت عبر الجانب المصري قد شارفت على النفاد.