|
"حفظ التراث" يختتم فعاليات المخيم الصيفي الثاني "تراثنا بين أيدينا"
نشر بتاريخ: 12/08/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
بيت لحم- معا- اختتم مركز حفظ التراث الثقافي المخيم الصيفي الثاني الذي حمل اسم "تراثنا بين أيدينا"، لمدة عشرة أيام في مقره "دار حزبون".
وهدف المخيم إلى رفع الوعي لدى الأطفال المشاركين بأهمية التراث الثقافي الفلسطيني عامةً وتراث بيت لحم خاصةً، كونهم حُماة وبُناة المستقبل، وتوعيتهم حول حماية البيئة المحيطة والتعرف على تراث بلادنا، حيث شارك في المخيم أكثر من 25 طفلاً من مختلف الفئات العمرية. وارتكز المخيم على تعريف المشاركين بالتراث الثقافي وجهود المركز لإحياء هذا الموروث، من خلال زيارات ميدانية لمواقع تراثية ومبانٍ قام المركز بترميمها في الفترة السابقة في محافظة بيت لحم، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية وثقافية وفنية. ويأتي هذا الجهد في إطار أوسع لمبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الرأي العام بأهمية الحفاظ على التراث وتوظيفه بشكل يتناسب مع قيمته الحضارية كجزء من إستراتيجية المركز للحفاظ على الموروث الثقافي وتطويره. وأكد مركز حفظ التراث الثقافي على استمرار العمل لتفعيل الأنشطة الشبابية من أجل النهوض بكافة الفئات العمرية وتطوير قدراتهم ومعرفتهم للدفاع عن القضية والثقافة والتاريخ الفلسطيني، وقدم الشكر لجميع من ساهم بإنجاح هذا المخيم وبالأخص مؤسسة الحرفيين للتجارة العادلة، ونزل حوش السريان، ومؤسسة هولي لاند ترست، ومركز الإيقونات "حوش أبو جارور"، ومركز وئام، ومؤسسة يوحنا بولس الثاني لاستضافة المشاركين في مقراتهم التي قام المركز بترميمها حيث قضى الأطفال في هذه المباني وقتاً رائعاً من المرح والمعرفة. كما وقدم الشكر الجزيل لشركة سنيورة للتبرع بإفطار الأطفال اليومي خلال المخيم. وقدم المركز شهادة مشاركة وهدية رمزية لكل طفل. |