|
عشرون دولة عربية وأجنبية تشهد فعاليات تضامنية يوم 23 الجاري لكسر الحصار
نشر بتاريخ: 19/02/2008 ( آخر تحديث: 19/02/2008 الساعة: 16:19 )
غزة- معا- أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار برئاسة النائب المستقل في المجلس التشريعي جمال الخضري، أن فعاليات اليوم العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة يوم (23 شباط/ فبراير)، ستنظم في 20 دولة عربية وأجنبية.
ومن المقرر أن تتصاعد فعاليات وأنشطة كسر الحصار عن قطاع غزة في العالم يوم 23 شباط/ فبراير للعام 2008، بدعوة من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار. وقالت اللجنة: " إن العديد من الفعاليات واللجان المناهضة للحصار في دول العالم تواصلت مع اللجنة الشعبية في القطاع، من أجل تنسيق الفعاليات والتظاهرات والأنشطة في هذا اليوم، واستمرارها بزخم متصاعد حتى كسر الحصار بشكل كامل. وأكدت اللجنة، على أن الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ عامين، وتم تشديده منذ تسعة أشهر بإغلاق كامل لكل منافذ القطاع، يعرض حياة مليون ونصف المليون مواطن إلى الخطر الشديد، والحرمان من حياة كريمة وشريفة وعزيزة. وبينت أن الحصار بدأ بإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الخام والمستلزمات الأساسية للمواطنين، وتواصل تدريجياً ليصل إلى منع دخول المواد الطبية وقطع الكهرباء وتقليص الوقود. وأضافت "قلصت (إسرائيل) قبل أكثر من شهر، الكهرباء الموردة إلى قطاع غزة، مما أدى لشل الحياة في كافة المرافق في قطاع غزة، وخاصة في القطاع الصحي، مما أثر على العمل بشكل كبير جداً، إلى جانب تقليص شحنات الوقود إلى القطاع بشكل تدريجي، إلى أن وصل الأمر إلى إغلاق كافة محطات الوقود في القطاع. وشددت على أن أخطر ما أثر عليه الحصار، هو الجانب الصحي، فقد توفي أكثر من خمسة وتسعين حالة مرضية في القطاع، ويتهدد الموت أكثر من آلاف المرضى، إذا لم تفتح المعابر ويسمح بدخول الدواء والمعدات الطبية وتقديم الرعاية اللازمة لهؤلاء المرضى. وأضافت اللجنة " أن الحصار الإسرائيلي الشامل أدى أيضاً إلى تعطل أربعة آلاف مصنع ومشغل وورشة عمل، وتعطل 40 ألف عامل عن العمل، وصول نسبة الفقر إلى أكبر من 80% ". |