برنامج غزة للصحة النفسية يدعو إلى تنفيذ أنشطة مختلفة لخفض مستوى العنف
نشر بتاريخ: 19/02/2008 ( آخر تحديث: 19/02/2008 الساعة: 16:20 )
غزة- معا- دعا برنامج غزة للصحة النفسية إلى تفعيل كل عناصر القيم الإيجابية التي تساهم خفض مستوى العنف من خلال الأنشطة المختلفة التي يقوم البرنامج بتنفيذها والهادفة بالدرجة الأولى إلى اكتساب وتبني استراتيجيات ايجابية لإدارة الصراع وحل الأزمات في المجتمع داعيا كافة المؤسسات والقوى المجتمعية بان تحذو نفس المنهج.
وأكد بيان صادر عن برنامج غزة أن العنف وردود الفعل العنيفة التي تليها، يمكن أن يقحم المجتمع العالمي في دائرة مفرغة من العنف والعنف المضاد والصدام بشكل يهدد الاستقرار والسلام العالميين.
وأوضح البرنامج في بيانه إن العنف بكل أحواله هو انتهاك لحق الإنسان في الحياة الكريمة، وخرقاً لدور القانون قائلا " لذا فلندفع سوياً مسيرة تحقيق سلامة الإنسان الجسدية والنفسية وإعلاء صوت القانون واحترام دوره في مجتمع نطمح إليه خالٍ من العنف الاجتماعي والسياسي".
يحتفل العالم في العشرين من فبراير كل عام باليوم العالمي للمقاومة باللاعنف لتأكيد علي أهمية تبني اللاعنف كأسلوب يحترم القيم الإنسانية المحبة للعدالة و الداعمة لقضايا الحق.
كما دعا إلى تعزيز مفاهيم المقاومة اللاعنيفة التي تحترم وجود وحياة الإنسان وتمكنه من خلق أدوات القوة وبسط معاني الحق والواجب، مستوحية ذلك من روح وتعاليم أدياننا السماوية.
واستشهد برنامج غزة بعض النماذج التي تدلل على فاعلية المقاومة اللاعنفية في تحقيقها للأهداف ومنها الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة أطفال الحجارة) التي استطاعت أن تحقق ومنذ أيامها الأولي، فقد قلبت تلك الأيادي العزل موازين القوة واستطاعت أن توقظ في العالم صحوة جديدة نحو تغيير الصورة النمطية التي حاول أعداء الشعب الفلسطيني زرعها لدى العالم بأن الشعب الفلسطيني يميل للعنف والإرهاب وسفك الدماء، وفتحت عيون العالم علي أن هناك في هذه البقعة من الأرض شعب يناضل من أجل كرامته ومستقبل أطفاله.
وأكد بيان صادر عن برنامج غزة أن العنف وردود الفعل العنيفة التي تليها، يمكن أن يقحم المجتمع العالمي في دائرة مفرغة من العنف والعنف المضاد والصدام بشكل يهدد الاستقرار والسلام العالميين.
وأوضح البرنامج في بيانه إن العنف بكل أحواله هو انتهاك لحق الإنسان في الحياة الكريمة، وخرقاً لدور القانون قائلا " لذا فلندفع سوياً مسيرة تحقيق سلامة الإنسان الجسدية والنفسية وإعلاء صوت القانون واحترام دوره في مجتمع نطمح إليه خالٍ من العنف الاجتماعي والسياسي".
يحتفل العالم في العشرين من فبراير كل عام باليوم العالمي للمقاومة باللاعنف لتأكيد علي أهمية تبني اللاعنف كأسلوب يحترم القيم الإنسانية المحبة للعدالة و الداعمة لقضايا الحق.
كما دعا إلى تعزيز مفاهيم المقاومة اللاعنيفة التي تحترم وجود وحياة الإنسان وتمكنه من خلق أدوات القوة وبسط معاني الحق والواجب، مستوحية ذلك من روح وتعاليم أدياننا السماوية.
واستشهد برنامج غزة بعض النماذج التي تدلل على فاعلية المقاومة اللاعنفية في تحقيقها للأهداف ومنها الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة أطفال الحجارة) التي استطاعت أن تحقق ومنذ أيامها الأولي، فقد قلبت تلك الأيادي العزل موازين القوة واستطاعت أن توقظ في العالم صحوة جديدة نحو تغيير الصورة النمطية التي حاول أعداء الشعب الفلسطيني زرعها لدى العالم بأن الشعب الفلسطيني يميل للعنف والإرهاب وسفك الدماء، وفتحت عيون العالم علي أن هناك في هذه البقعة من الأرض شعب يناضل من أجل كرامته ومستقبل أطفاله.