اختتام أعمال مؤتمر الشباب من أجل التغيير لدائرة الشباب في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين
نشر بتاريخ: 19/02/2008 ( آخر تحديث: 19/02/2008 الساعة: 16:24 )
نابلس- سلفيت- معا- اعتبر شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أن أعمال مؤتمر الشباب من أجل التغيير والذي نظمته دائرة الشباب في الاتحاد العام من أكثر الأنشطة نجاحا حيث تم وبمشاركة وفد شبابي كبير من اتحاد عمال النرويج أثارة واستعراض قضايا ومشاكل العمال الشباب في الاتحادين الفلسطيني والنرويجي وتجارب الشباب في كلتا المنظمتين من حيث كيفية تناول هذه المشاكل ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة بشأنها.
وأضاف سعد أن هذا المؤتمر يأتي استجابة وانعكاسا للخطة الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد العام لأعماله للسنوات الأربع القادمة، معتبرا دائرة الشباب من الدوائر الهامة في الاتحاد والتي يجري تطبيق أنشطة متعددة لها لرفع قدرات الشباب وانخراطهم في العمل النقابي وسوق العمل.
ونوه سعد إلى أن ما نسبته 57% من أبناء المجتمع الفلسطيني هم من الشباب في حين أنهم محرمون من الرعاية الاجتماعية والصحية وحق العمل والعمل اللائق مما دفع الآلاف منهم للنزوح إلى خارج الوطن حيث خرج من الوطن عام 2007 أكثر من 34 آلف عامل في حين أن نسبة البطالة بينهم 65%.
واستعرض سعد أهمية المشاركة في استعراض التجارب النقابية بين الاتحاد النرويجي والاتحاد العام معتبرا أن تبادل الخبرات والأنشطة من شأنه تطوير قدرات الشباب ورفع قدراتهم طبيعة أنشطتهم من أجل تأدية واجباتهم النقابية وتأهيلهم للدخول في الهياكل القيادية في الاتحاد.
ومما يذكر أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تربطه باتحاد عمال النرويج LO اتفاقية تعاون مشتركة وسيتم في المستقبل القريب تنفيذ أنشطة أخرى مماثلة لدائرة الشباب بالتعاون مع الاتحاد النرويجي لتعزيز القيم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والقيادة النقابية.
وأكد سعد أن الاتحاد العام سيأخذ بالاعتبار كل الأفكار والتوصيات والنتائج التي خرج بها المؤتمر من أجل تعزيز دور الشباب داخل الاتحاد.
وأضاف سعد أن هذا المؤتمر يأتي استجابة وانعكاسا للخطة الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد العام لأعماله للسنوات الأربع القادمة، معتبرا دائرة الشباب من الدوائر الهامة في الاتحاد والتي يجري تطبيق أنشطة متعددة لها لرفع قدرات الشباب وانخراطهم في العمل النقابي وسوق العمل.
ونوه سعد إلى أن ما نسبته 57% من أبناء المجتمع الفلسطيني هم من الشباب في حين أنهم محرمون من الرعاية الاجتماعية والصحية وحق العمل والعمل اللائق مما دفع الآلاف منهم للنزوح إلى خارج الوطن حيث خرج من الوطن عام 2007 أكثر من 34 آلف عامل في حين أن نسبة البطالة بينهم 65%.
واستعرض سعد أهمية المشاركة في استعراض التجارب النقابية بين الاتحاد النرويجي والاتحاد العام معتبرا أن تبادل الخبرات والأنشطة من شأنه تطوير قدرات الشباب ورفع قدراتهم طبيعة أنشطتهم من أجل تأدية واجباتهم النقابية وتأهيلهم للدخول في الهياكل القيادية في الاتحاد.
ومما يذكر أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تربطه باتحاد عمال النرويج LO اتفاقية تعاون مشتركة وسيتم في المستقبل القريب تنفيذ أنشطة أخرى مماثلة لدائرة الشباب بالتعاون مع الاتحاد النرويجي لتعزيز القيم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والقيادة النقابية.
وأكد سعد أن الاتحاد العام سيأخذ بالاعتبار كل الأفكار والتوصيات والنتائج التي خرج بها المؤتمر من أجل تعزيز دور الشباب داخل الاتحاد.