|
عويضة يؤكد على اهمية الاقصى وعروبة القدس
نشر بتاريخ: 15/08/2018 ( آخر تحديث: 15/08/2018 الساعة: 14:43 )
رام الله- معا- أكدَّت وزارة الأوقاف والشئون الدينية، على ضرورة إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى حتى يعلم الجميع حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الاقصى منذ الواقعة الاليمة التي تعرض لها عندما قام بحرقه اليهودي الاسترالي "دينيس مايكل" بدعم من العصابات اليهودية قبل 49 عاما.
وأوضحت ان هذه المؤامرات باتت مكشوفة بهدف اجلاء المسجد الاقصى وطمسه وإحلال الهيكل المزعوم مكانه، على غرار ما يحدث في المسجد الابراهيمي، منوهة الى ان هذه الجريمة لازالت عالقة في الاذهان كونها محطة موجعة في تاريخ العالم العربي والإسلامي والدولي على حد سواء. بدوره، شدَّد القائم بأعمال وكيل وزارة الاوقاف الدكتور وليد عويضة على اهمية المسجد الاقصى وعروبة القدس، داعياً كافة الخطباء في يوم الجمعة القادم الى ضرورة ابراز هذا الموضوع من خلال خطبهم وكشف الانتهاكات المحدقة والاقتحامات المستمرة للمسجد الاقصى من ناحية مساعي الاحتلال لمحاولة التقسيم الزماني والمكاني له من ناحية اخرى. وتابع "لقد دق ناقوس الخطر، فلابد لنا من الإعداد الجيد والانتقال من طور الكلمة إلى طور العمل الذي يصل بالقضية إلى نصرة أهالي القدس وتعزيز صمودهم في التعليم والبناء وكل المجالات، والعمل على توثيق العلاقات بين أهل القدس والشتات وتحمل المسئولية والعمل على كسر الهجمة الصهيونية بحق الأقصى والقدس". وحث كافة المعنيين والأكاديميين وذوي الاختصاص بتغيير المفاهيم التوعوية على مستوى الجامعات والمدارس ورياض الأطفال حتى يتم تأسيس الأبناء على المفاهيم الصحيحة والقوية بشأن المسجد الأقصى، مطالباً القيادات العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتهم في الدفاع عن المسجد الأقصى والمدينة المقدسة و مواجهةجرائم الاحتلال. يُشار إلى أن مرتكب الجريمة هو المتطرّف الأسترالي الجنسية "دينيس مايكل روهان"، الذي اقتحم المسجد الأقصى بتاريخ 21 آب 1969 وأشعل النار في المصلّى القبلي، وقد أتت النيران على واجهات المسجد الأقصى وسقفه وسجاده وزخارفه وكل محتوياته من المصاحف والأثاث. |