الهباش يدعو مسلمي اندونيسيا لحماية القدس
نشر بتاريخ: 15/08/2018 ( آخر تحديث: 15/08/2018 الساعة: 16:50 )
جاكرتا- معا- دعا قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية الدكتور محمود الهباش كافة المسلمين وأحرار العالم الى الوقوف الى جانب الحق الفلسطيني في الأرض والمقدسات الاسلامية والمسيحية في دولة فلسطين ضد الظلم والعدوان المستمر من قبل دولة الاحتلال وخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وخوض معركة حماية المدينة المقدسة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.
جاءت أقوال الهباش خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة الاندونيسية جاكرتا أمام أهم وسائل الإلعلام الاندونيسية والدولية برفقة السفير الفلسطيني لدى جمهورية اندونيسيا زهير الشن أكد فيه على الحقوق الشرعية لشعبنا التي كفلتها القوانين الدولية والانسانية والانتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق أبناء الشعب واستمرار فرض الحصار المطبق على المقدسات الاسلامية ومنع حرية العبادة خاصة في الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس والحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل.
وشرح الهباش معاناة أبناء الشعب جراء استمرار الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا من قتل للعزل وتشريد وتهجير للسكان من أراضيهم والتوسع السرطاني للاستيطان والآثار الكارثية لجدار الفصل العنصري ومعاناة الآلاف من أبناء الشعب خلف قضبان الاحتلال الذين مضى على اعتقال البعض منهم ما يقارب الاربعين عاما وهم محرومون من الحرية ومن رؤية ذويهم وأهلهم، مضيفا أن معاناة الشعب يجب ان تتوقف وأن ينعم بالحرية أسوة ببقية شعوب الأرض والانعتاق من هذا الاحتلال الظالم وكافة مظاهره وأن يعيش في ظل الدولة الفلسطينية وعاصمتها الابدية القدس الشريف.
وأوضح الهباش ان القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس متمسكة بالحقوق والثوابت الفلسطينية التي لا يمكن المساومة فيها او المفاوضة عليها حتى إقامة الدولة الحرة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف عودة اللاجئين وتعويضهم وإطلاق سراح الاسرى من السجون الاسرائيلية وإنهاء كافة مظاهر الاحتلال والاستيطان من الاراضي المحتلة عام 1967.
وأضاف قاضي القضاة أنه يجب على أحرار العالم وخاصة العالمين العربي والاسلامي تكثيف حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني في كل المجالات سواء بالوقوف الى جانب القيادة الفلسطينية في معاركها الديبلوماسية التي تخوضها على الساحة الدولية والتي تنتقل من نجاح الى آخر، أو على أرض الواقع بدعم صمود أبناء الشعب في مواجهة الاحتلال وجرائمه، او بتكثيف الزيارات من خلال وفود متواصلة ومتتالية خاصة الى مدينة القدس والرباط في المسجد الأقصى المبارك الى جانب إخوانهم الفلسطينيين من اجل الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي يواجه خطر التهويد والتقسيم بفعل هجمة منظمة ومركزة من قبل دولة الاحتلال وعلى أعلى المستويات التي ترى أن هذه هي اللحظة المناسبة للإنقضاض على الحرم القدسي الشريف في ظل انشغال العالم الإسلامي بمشاكله الداخلية وصمت مخزي من قبل المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال.
جاءت أقوال الهباش خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة الاندونيسية جاكرتا أمام أهم وسائل الإلعلام الاندونيسية والدولية برفقة السفير الفلسطيني لدى جمهورية اندونيسيا زهير الشن أكد فيه على الحقوق الشرعية لشعبنا التي كفلتها القوانين الدولية والانسانية والانتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق أبناء الشعب واستمرار فرض الحصار المطبق على المقدسات الاسلامية ومنع حرية العبادة خاصة في الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس والحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل.
وشرح الهباش معاناة أبناء الشعب جراء استمرار الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا من قتل للعزل وتشريد وتهجير للسكان من أراضيهم والتوسع السرطاني للاستيطان والآثار الكارثية لجدار الفصل العنصري ومعاناة الآلاف من أبناء الشعب خلف قضبان الاحتلال الذين مضى على اعتقال البعض منهم ما يقارب الاربعين عاما وهم محرومون من الحرية ومن رؤية ذويهم وأهلهم، مضيفا أن معاناة الشعب يجب ان تتوقف وأن ينعم بالحرية أسوة ببقية شعوب الأرض والانعتاق من هذا الاحتلال الظالم وكافة مظاهره وأن يعيش في ظل الدولة الفلسطينية وعاصمتها الابدية القدس الشريف.
وأوضح الهباش ان القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس متمسكة بالحقوق والثوابت الفلسطينية التي لا يمكن المساومة فيها او المفاوضة عليها حتى إقامة الدولة الحرة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف عودة اللاجئين وتعويضهم وإطلاق سراح الاسرى من السجون الاسرائيلية وإنهاء كافة مظاهر الاحتلال والاستيطان من الاراضي المحتلة عام 1967.
وأضاف قاضي القضاة أنه يجب على أحرار العالم وخاصة العالمين العربي والاسلامي تكثيف حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني في كل المجالات سواء بالوقوف الى جانب القيادة الفلسطينية في معاركها الديبلوماسية التي تخوضها على الساحة الدولية والتي تنتقل من نجاح الى آخر، أو على أرض الواقع بدعم صمود أبناء الشعب في مواجهة الاحتلال وجرائمه، او بتكثيف الزيارات من خلال وفود متواصلة ومتتالية خاصة الى مدينة القدس والرباط في المسجد الأقصى المبارك الى جانب إخوانهم الفلسطينيين من اجل الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي يواجه خطر التهويد والتقسيم بفعل هجمة منظمة ومركزة من قبل دولة الاحتلال وعلى أعلى المستويات التي ترى أن هذه هي اللحظة المناسبة للإنقضاض على الحرم القدسي الشريف في ظل انشغال العالم الإسلامي بمشاكله الداخلية وصمت مخزي من قبل المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال.