|
التربية تناقش الخطة التطويرية للتعليم النوعي
نشر بتاريخ: 16/08/2018 ( آخر تحديث: 16/08/2018 الساعة: 16:56 )
رام الله - معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، ورشة عمل لمناقشة الخطة التطويرية للتعليم النوعي المدمج لمدارس الذكور، وذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وبحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش، ونائب القنصل البلجيكي إيمانويل ريكسون، ومسؤول قسم التعليم في مكتب اليونسكو بفلسطين تاب راج، والممثلة البلجيكية المؤقتة المقيمة في فلسطين إيفلين ماشلن، ومدير دائرة المتابعة والتقييم ربيحة عليان وعدد من ممثلي المؤسسات الشريكة.
بدوره، أكد صيدم على أهمية هذه الورشة، والتي تحمل في ثناياها قرارات وخطط تهم جميع مراحل العملية التعليمية، مشيداً بالشراكة التي تجمع الوزارة مع كافة الأطراف والعمل الذي تقدمه بما يخدم قطاع التعليم؛ وذلك بما تضعه هذه الورشة من تصورات مستقبلية وخطط. وجدد الوزير التأكيد على انطلاق العام الدراسي في موعده المحدد، متطرقاً إلى نجاح مهام الوفد الكويتي بالتعاقد مع العدد المطلوب من المعلمين الفلسطينيين، الأمر الذي يدلل على تميز المعلم الفلسطيني، معبراً عن شكره لطواقم الوزارة لما تقوم به من عمل كبير لجسر الهوة بين مدارس الذكور ومدارس الإناث. من جهته، عبر ريكسون عن فخره بالشراكة مع وزارة التربية، مؤكداً أن الهدف من الورشة تحقيق نقلة نوعية في التعليم الجامع وتحقيق الإندماج وتضييق الفجوة بين مدارس الذكور والإناث، مشيداً بجهود الوزارة التي تعتبر السباقة باتجاه التعليم الجامع، مشدداً على ضرورة الوصول إلى المناطق المهمشة. بدوره، أكد صالح أهمية تكثيف الجهود وتوسيع الشراكات لمساندة خطوات الوزارة التطويرية؛ خاصةً في سياق تعزيز التعليم النوعي المدمج والتعليم الجامع، والتركيز على المناطق المهمشة والمستهدفة في هذا المجال، متطرقاً إلى استراتيجية الوزارة الرامية لتعزيز التعليم الجامع، وتعزيز دور التكنولوجيا في التعليم. من جانبه، أكد راج ضرورة اجتياز كافة المعيقات التي تقف بوجه الوزارة لتحقيق الهدف المنشود، وتحقيق الجودة في التعليم، مشيراً إلى أهمية تهيئة الظروف لتحقيق تعليم نوعي، مشيداً بالشراكة مع وزارة التربية. بدورها، استعرضت د. الفار واقع مدارس الذكور ورؤية الوزارة في تحقيق تعليم عادل لجميع الطلبة، لافتةً إلى أهمية لتعزيز البنية التحتية لإنجاح تطبيق سياسة التعليم الجامع؛ مشيرةً إلى أهمية دور المناهج بالتركيز على النوع الاجتماعي. وقدمت إيفيلين عرضاً شاملاً لعمل مجموعة TWG والأهداف المراد تحقيقها، مؤكدةً على ضرورة توفير المساعدة التقنية المطلوبة للمجموعة والتركيز على النوعية. |