وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية"مجال"ومركز "صبايا تلفيت تنهيان المرحلة الأولى من سلسلة دورات تدريبية

نشر بتاريخ: 19/02/2008 ( آخر تحديث: 20/02/2008 الساعة: 00:08 )
نابلس-سلفيت-معا- في إطار مشروع التعاون والشراكة التي أطلقته جمعية الملتقى الاجتماعي للشؤون الديمقراطية والأسرية"مجال"،ومركز "صبايا" تلفيت،والمتمثل في عقد عدد من الدورات الإعلامية،كالتصوير الصحفي،والعلاقات العامة،وغيرها من الدورات المختلفة،فقد انهت الجمعية يوم امس المرحلة الاولى من المشروع.

وتهدف الدورات والتي استغرقت ما يزيد على (95) ساعة تدريبية معتمدة،تهدف إلى تمكين المرأة في الريف الفلسطيني،خاصة في قرية تلفيت،ومحاولة جادة لخلق واقع حياتي ومجتمعي أفضل،للمرأة في تلفيت.

من جانبه أكد الأستاذ حسن الكعبي،ورئيس جمعية"مجال"على أهمية المشروع،مثمننا الدور الذي ساهم فيه مركز"صبايا"تلفيت،ممثلا بمديرته السيدة ميسر دعجان،وكافة المتطوعات في المركز النسوي،وزاد الكعبي أن المشروع كان بمثابة إحدى المشاريع المميزة التي حققتها الجمعية،والتشبيك مع"صبايا"تلفيت.

من جانبها أشارت السيدة ميسر دعجان مديرة المركز أن المشروع شهد سلسلة من الدورات،واصفتا تلك الدورات بالدورات المميزة من حيث المضمون،وأداء المحاضرين مؤكدة " أن المركز انشأ بهدف تغيير واقع المرأة الريفية من خلال العمل على رفع مستواها التعليمي والثقافي والاجتماعي، مشيرة إلى أن جهود المركز الحالية تنصب على إبراز مواهب وطاقات النساء الريفيات والعمل على تنميتها وتطويرها.

بينما تحدث الطالب الصحفي نهاد الطويل- منسق المشاريع في الجمعية- أن الشراكة والتعاون بين المؤسسات وكافة المراكز والجمعيات،هو ما يميز"مجال"حيث نضغط باتجاه الاهتمام بالمناطق المهمشة والتي تنشط فيها تلك المراكز،لا سيما تلك التي تهتم بالمرأة،وتنمية قدراتها لتكون عنصرا فعلا في تلك المناطق،وهو ما أعطى جمعية"مجال"نمطا ميزها عن غيرها من الجمعيات الناشطة في المجتمع الفلسطيني.

وكانت جمعية"مجال"،ومركز نسوي تلفيت قد أنهت في وقت سابق عددا من الدورات الإعلامية،منها دورتين في العلاقات العامة،وأهميتها بالنسبة للمؤسسات،حيث حاضر فيها الطالب الصحفي نهاد الطويل،وذلك بواقع(35)ساعة تدريبية،تناول خلالها مفهوم العلاقات العامة،وبرامجها وأساليبها،والعديد من الموضوعات المتعلقة بهذا العلم،والذي بات يشكل عمودا فقريا بالنسبة لعمل المؤسسات والجمعيات الفلسطينية.

بينما حظيت دورة(التصوير الصحفي)بمشاركة كبيرة،من قبل المتطوعات،حيث بلغ عدد المتدربات ما يزيد على (20)متدربة،وهو ما خلق حالة من الثقافة لديهن،ووعي بأهمية الصورة وأسئلة كثيرة حاولت الدورة الإجابة عنها،وقد حاضر فيها كل من:علاء حمادي ،ونهاد الطويل،ومن المتوقع ان ينظم معرضا للصورة"عين على تلفيت"،وذلك استكمالا للجهود المبذولة في هذا السساق.

يذكر أن جمعية "مجال"واحدة من الجمعيات اللواتي نشطن في الفترة القادمة،وقد تم تأسيسها،قبل سنتين،ويتوقع أن تطلق العديد من النشاطات في الفترة القادمة،من خلال الشراكة والتعاون بينها وبين العديد من المراكز ومؤسسات المجتمع المدني،وهو أمر قد يساهم في زيادة تمكين المرأة الفلسطينية،والدخول في حالة تنمية ريفية تستهدف كافة القطاعات والشرائح فيها.