جمعية الأقصى تحذر المحاكم المدنية الإسرائيلية من تسييس جهازها القضائي كما حصل بقضية مقبرة طاسو الإسلامية
نشر بتاريخ: 20/02/2008 ( آخر تحديث: 20/02/2008 الساعة: 01:02 )
القدس- معا-أصدرت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية على ضوء إقرار محكمة العدل العليا شرعية صفقة بيع جزء من مقبرة طاسو الإسلامية في يافا، والتي تمت منذ عام 1973 وتداولتها المحاكم الإسرائيلية مدة 24 عاما، والتي تم بموجبها اقتطاع 40 دونما ( ما يساوي 40%) لمصلحة شركة يوسي هشكعوت، بيانا صحافيا، حذرت فيه المحاكم الإسرائيل&#! 1610;ة من استمرارها في تسييس جهازها القضائي الذي افرز مؤخرا إلى إفرازاته شكلا وفحوى جديدا من أشكال انتهاك الحقوق الوقفية حيث أن السنوات الماضية من عمر هذه المحاكم لم تعلم ! 7;ا الدرس بعد، في مجال الحقوق غير القابلة للبيع أو الشراء مهما كانت الجهة التي باعتها وقبضت الثمن...
واضاف البيان:" كيف أن لدولة تدعي الديمقراطية وتتفاخر بها تجوز لنفسها أن تستمر في ملاحقة أحياءنا وأمواتنا، غير آبهة بالعواقب الوخيمة التي ستأت عقب كل قرار جائر، والتي يمكن أن تحصد بذور التعايش من أساساتها ليحل بمكانها روح السخط والكراهية...".
وجاء هذا البيان عشية الزيارة التي قام بها وفد من جمعية الأقصى الذي شارك فيه الشيخ النائب إبراهيم العبدالله رئيس الحركة الإسلامية، والشيخ فريد! ; الحاج يحيى مدير جمعية الأقصى، التقى الوفد خلالها بالهيئة الإسلامية المنتخبة بيافا لبحث تداعيات القرار وجذوره، وتدارس الخطوات المستقبلية، حيث أكدت الهيئة الإسلام&! #1610;ة المنتخبة من مسلمي يافا، وهي الجهة الوحيدة المتولية لجميع الأوقاف والمقدسات الإسلامية في يافا، بموجب قرار صادر من قبل محكمة يافا الشرعية.
وفي حديث مع المحامي محمد صوالحي المتحدث الرسمي باسم الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا، واحد أعضاء جمعية الأقصى، قال حول القضية:"جذور هذه الأز ! 5;ة تمتد منذ عام 1973 حيث أقدمت لجنة الأمناء المعينة من قبل حكومة إسرائيل آنذاك على إبرام صفقة بيع لجزء من المقبرة لشركة يوسي هشكعوت وتمت عملية الشراء بمبلغ 2800000 ليره إسرائيلي ( ا! ;لعملة المتداولة آنذاك)، ورغم الإجراءات التي قامت بها لجنة الأمناء التي تعينت عام 1978 والتي عملت على مدار 8 سنوات طالبت فيها بإلغاء الصفقة لأسباب عقائدية وموضوعية، إلا أن ! 602;رار محكمة العدل العليا لعام 1996 صادق على جواز الصفقة، علما انه لا يملك احد الحق في بيع ارض المقبرة أو قبض ثمنهن وجاء القرار الأخير الذي صدر يوم 24/02/2008 للمصادقة على شرعية البيع !!!".
وتجدر الإشارة إلى انه تقرر في الاجتماع الاستمرار بطرح القضية على كافة المحافل وإلزامها بأخذ دور مسؤول لاحتواء الأزمة ، وخاصة وزارة الإسكان وا! ;لتي وعدت في وقت سابق وعلى رأس وزيرها حينذاك فؤاد بن اليعيزر بمنح الشركة ارض بديله تقيم مشاريعها التجارية. ومن بين القرارات التي صدرت عقد اجتماع لأهالي يافا اليوم الأرب&!
1578;قرر إقامة معسكر عمل إسلامي في مقبرة طاسو ويشمل العديد من ورش العمل، وذلك يوم السبت الموافق 23/02/2008.
ودعت جمعية الأقصى والهيئة الإسلامية المنتخبة أهالي يافا والمنطقة للاحتشاد الكبير لإنجاح الخطوات المستقبلية، حتى تعود لمقبرة طاسو قدسيتها ! 575;لمنهوبة، وحرمتها، وكرامتها المنزوعة.
واضاف البيان:" كيف أن لدولة تدعي الديمقراطية وتتفاخر بها تجوز لنفسها أن تستمر في ملاحقة أحياءنا وأمواتنا، غير آبهة بالعواقب الوخيمة التي ستأت عقب كل قرار جائر، والتي يمكن أن تحصد بذور التعايش من أساساتها ليحل بمكانها روح السخط والكراهية...".
وجاء هذا البيان عشية الزيارة التي قام بها وفد من جمعية الأقصى الذي شارك فيه الشيخ النائب إبراهيم العبدالله رئيس الحركة الإسلامية، والشيخ فريد! ; الحاج يحيى مدير جمعية الأقصى، التقى الوفد خلالها بالهيئة الإسلامية المنتخبة بيافا لبحث تداعيات القرار وجذوره، وتدارس الخطوات المستقبلية، حيث أكدت الهيئة الإسلام&! #1610;ة المنتخبة من مسلمي يافا، وهي الجهة الوحيدة المتولية لجميع الأوقاف والمقدسات الإسلامية في يافا، بموجب قرار صادر من قبل محكمة يافا الشرعية.
وفي حديث مع المحامي محمد صوالحي المتحدث الرسمي باسم الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا، واحد أعضاء جمعية الأقصى، قال حول القضية:"جذور هذه الأز ! 5;ة تمتد منذ عام 1973 حيث أقدمت لجنة الأمناء المعينة من قبل حكومة إسرائيل آنذاك على إبرام صفقة بيع لجزء من المقبرة لشركة يوسي هشكعوت وتمت عملية الشراء بمبلغ 2800000 ليره إسرائيلي ( ا! ;لعملة المتداولة آنذاك)، ورغم الإجراءات التي قامت بها لجنة الأمناء التي تعينت عام 1978 والتي عملت على مدار 8 سنوات طالبت فيها بإلغاء الصفقة لأسباب عقائدية وموضوعية، إلا أن ! 602;رار محكمة العدل العليا لعام 1996 صادق على جواز الصفقة، علما انه لا يملك احد الحق في بيع ارض المقبرة أو قبض ثمنهن وجاء القرار الأخير الذي صدر يوم 24/02/2008 للمصادقة على شرعية البيع !!!".
وتجدر الإشارة إلى انه تقرر في الاجتماع الاستمرار بطرح القضية على كافة المحافل وإلزامها بأخذ دور مسؤول لاحتواء الأزمة ، وخاصة وزارة الإسكان وا! ;لتي وعدت في وقت سابق وعلى رأس وزيرها حينذاك فؤاد بن اليعيزر بمنح الشركة ارض بديله تقيم مشاريعها التجارية. ومن بين القرارات التي صدرت عقد اجتماع لأهالي يافا اليوم الأرب&!
ودعت جمعية الأقصى والهيئة الإسلامية المنتخبة أهالي يافا والمنطقة للاحتشاد الكبير لإنجاح الخطوات المستقبلية، حتى تعود لمقبرة طاسو قدسيتها ! 575;لمنهوبة، وحرمتها، وكرامتها المنزوعة.