|
تشديد عقوبة مضرم النار بكنيسة
نشر بتاريخ: 19/08/2018 ( آخر تحديث: 20/08/2018 الساعة: 17:03 )
بيت لحم- معا- قبلت المحكمة "العليا" الإسرائيلية استئناف النيابة على حكم صادر ضد ينون رؤفيني، المستوطن الذي أدين بإضرام النار بكنيسة "الطابغة" الكائنة على ضفاف بحيرة طبريا وذلك في يونيو- تموز من عام 2015.
وكانت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة قد حكمت على رؤفيني بالسجن أربع سنوات غير المحكمة العليا شددت عقوبة السجن عليه وجعلتها الآن خمس سنوات ونصف في السجن الفعلي، بينما أبقت الحكم الصادر بشأن المتهم الآخر في هذه القضية على حاله، وهو براءة يهودا أسراف، الذي أتهم بمساعدة رؤفيني. وحكمت القاضية في قرار الحكم أنه "علاوة على ان الحديث يدور حول اضرام النار بدافع ديني أيديولوجي، فقد تم استهداف مركز ديني تاريخي بالتحديد وهو يمثل رمزا مركزيا للدين المسيحي في إسرائيل، لسنا بصدد "فقط" إحراق كنيسة أو مسجد او كنيس، بل نحن امام حرق بيت للصلاة في موقع مقدس ومعروف لدى عشرات ملايين المؤمنين في العالم. وهذا مما يزيد من فداحة الجريمة". وجاء في لائحة الاتهام الموجهة ضد المتهمين الاثنين إنه في يوم 18 يونيو- تموز، في الساعة 3:30 فجرا، أضرمت النار في مبنى كنيسة "الطابغة". وخطت كتابات نابية على جدران الكنيسة تشير إلى إلغاء عبادة الأصنام. وبسبب اضرام النار في الكنيسة، أصيب اثنان من العاملين فيها بجروح طفيفة نتيجة استنشاق الدخان، غير ان الكنيسة تعرضت لأضرار مادية فظيعة. ووفقاً للشرطة، كان الحديث يدور حول خمسة شبان مشتبهين يديرون تنظيما ذا دوافع أيديولوجية متطرفة وكان أعضاء المجموعة ممن يعرفون بـ"شباب التلال"، وهم المستوطنون الذين عرف عنهم انهم اول من يبدأون إقامة المستوطنات عادة باحتلالهم قمم التلال ونصب الخيم في البداية لتصبح بعد ذلك بؤرة استيطانية تتوسع وتكبر مع الوقت. وأضافت الشرطة ان هذا التنظيم ينشط منذ عام 2013 ويهدف إلى تغيير اولويات النظام في إسرائيل وتقريب موعد "الفداء" بعدة مراحل. وقالت الشرطة الإسرائيلية ان هذه المنظمة قد حرضت، من بين أمور أخرى، على الحاق الضرر بمواقع حساسة ومختلفة في إسرائيل. |