|
"الجريدة" الكويتية: إسرائيل لن تنتظر الرد على قتل مغنية وتخطط لاستهداف حزب الله و حماس ثم إيران
نشر بتاريخ: 20/02/2008 ( آخر تحديث: 20/02/2008 الساعة: 11:55 )
بيت لحم - معا - قالت مصادر مطلعة في القدس لـ«الجريدة» الكويتية، إن اغتيال القائد العسكري الأمني في «حزب الله» عماد مغنية، هو مرحلة أولى من سلسلة ضربات تنوي إسرائيل توجيهها إلى «حزب الله» و«حماس» وربما إلى إيران.
وأضافت المصادر أنها لا تستبعد «قيام الموساد بالمبادرة إلى المرحلة الثانية من غير انتظار رد فعل «حزب الله» على الاغتيال الذي جرى في دمشق لأحد قادة حراس الثورة الإيرانيين». ورأت المصادر «أن التطورات تسير في اتجاه مواجهة كبيرة، وأن الذي قام بالاغتيال يدرك أنه قضى على الرقم واحد في التنسيق بين إيران وكل امتداداتها في العالم، وليس في لبنان وسورية فقط، ويدرك تبعات هذه العملية». وأوضحت أن «اغتيال مغنية هو حلقة من خطة متكاملة تليها خطوة ثانية وثالثة في اتجاه «حزب الله» و«حماس»، الأمر الذي قد يدفع إيران إلى القيام بتحرك يؤدي إلى ضربها». وأشارت إلى أنه «بعد اغتيال مغنية بيوم واحد قامت إسرائيل بتمديد عمل رئيس الموساد مئير داغان، خصوصا أن الموساد هو المسؤول عن العمليات الخارجية، وهو الذي -على ما يبدو- بدأ يستعيد مكانته وهيبته، من خلال قصف الموقع السوري في دير الزور العام الماضي وعملية مغنية قبل ثمانية أيام». ولفتت إلى أن مغنية هو ثاني شخص يُغتال في دمشق في سيارة ميتسوبيشي باجيرو، إذ إن الأول كان عضو «حماس» عز الدين صبحي الشيخ خليل، الذي اغتيل في منطقة الزاهرة في دمشق عام 2004 في سيارة من النوع نفسه. وأكدت المصادر «أن الإسرائيليين حصلوا على معلومات قيمة جدا، قبل اغتيال مغنية، من أنه كان يعد لعملية كبيرة انتقاما لقصف الموقع السوري». وعن موقع سورية إذا ما حصلت مواجهة بين إسرائيل من جهة، و«حزب الله» و«حماس» وإيران من جهة أخرى، قالت المصادر «ستُقدَّم ضمانات سرية إلى سورية تضمن حيادها على أمل التعاون معها». |