|
ماذا بعد العيد؟.... هنا التفاصيل الصادمة
نشر بتاريخ: 22/08/2018 ( آخر تحديث: 23/08/2018 الساعة: 15:44 )
بيت لحم- معا- بسام رومي- "لا يوجد اتفاق ناضج حتى اللحظة فيما يتعلق بموضوع التهدئة مع اسرائيل، كذلك ملف المصالحة، وما جرى وسيجري في القاهرة بعد العيد، هو استكمال للحوار لامكانية ايجاد تقاطعات تتعلق بالملفين سالفي الذكر معا". يقول طلال ابو ظريفة عن الجبهة الديمقراطية المشاركة الى جنب الاحزاب الاخرى على راسها حماس. وتطالب اسرائيل باطلاق سراح جنودها الاسرى لدى حماس (جنديان ومدنيان) كرزمة واحد مع تخفيف للحصار وتهدئة طويلة وبحث ملفات كالميناء والمطار، لكن ابو ظريفة يشدد ان الفصائل رفضت ذلك واكدت ضرورة فصل المسارات عن بعضها البعض "لن نقبل بحلول انسانية باثمان سياسية..المجتمع الدولي تحرك لرفع الحصار عن غزة بسبب المقاومة على الجدار فنحن لدينا عامل قوة". واضاف قائلا" حماس تدرك ان توقيع اتفاق هو مسالة وطنية جامعة ولهذا السبب نحن مجتمعون في القاهرة وننتظر قدوم وفد فتح بعد العيد". وتوقع بان يشارك وفد فتح في الحوارات بعد العيد، وقال " فتح جزء من الحوار الوطني سواء في ملف المصالحة و التهدئة على وجه الخصوص". وكانت تفاهمات عام 2014 نصت على وقف اطلاق نار في حينه، وبعد شهر تبدا حوارات من اجل انشاء ميناء ومطار وتسريع الاعمار ". لكن اسرائيل عطلت ذلك يقول ابو ظريفة . كذلك فان المبعوث الاممي نيكولاي ملادينوف يطرح رؤية ابرزها توصل الاطراف الى استقرار دائم وتبادل اسرى، وانعاش الوضع الاقتصادي وعدم اضاعة الاموال المرصودة لذلك. |