وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ليبرمان وآل ثاني بحثا تعاونا عسكريا ضد اي غزو على قطر

نشر بتاريخ: 22/08/2018 ( آخر تحديث: 24/08/2018 الساعة: 09:16 )
ليبرمان وآل ثاني بحثا تعاونا عسكريا ضد اي غزو على قطر
بيت لحم-معا- كشف موقع "واللاه" العبري " ان وزير الخارجية القطري عبدالرحمن آل ثاني بحث شؤون المنطقة مع وزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان. اثناء لقائهما في قبرص
وزعم الموقع حسب تسريبات من لقاء ليبرمان وآل ثاني في قبرص، والذي تم بحضور وزير الأمن القطري خالد العطية (وزير الخارجية السابق)، أنه تم بحث تعاون عسكري محتمل ضد اَي غزو خارجي على قطر في المستقبل. وأن تحظى قطر بدعم اسرائيلي بدلا من تركيا، وإعادة افتتاح مكتب إسرائيلي في قطر.

وكانت القناة العاشرة الاسرائيلية كشفت أن ليبرمان التقى المبعوث القطري محمد العمادي خلال زيارته الى قبرص في 22 حزيران/ يونيو المنصرم. وفي زيارة العمل تلك الى قبرص وبعد أن اجتمع بوزيري أمن قبرص واليونان، تفرغ ليبرمان أيضا للقاء العمادي الذي بدوره وصل إلى الجزيرة المتوسطية كجزء من تنقلاته في المنطقة. وفي اللقاء القصير الذي جمع الرجلين، ناقش الطرفان محاولات التوصل للاتفق وقف إطلاق نار وتهدئة بين القطاع واسرائيل، فيما عرض العمادي خلال اللقاء عدة مقترحات قطرية لتحسين الوضع الانساني في قطاع غزة. وناقش الطرفان أيضًا مسألة الأسرى الاسرائيليين لدى حماس.
وبحسب مسؤولين اسرائيليين فإن العمادي الذي يزور غزة بأكثر من مناسبة ويتنقل في الأراضي الفلسطينية بحرية فقد زار اسرائيل أكثر من مناسبة وليس بحاجة للسفر الى قبرص للقاء الوزير الإسرائيلي، ما يرّجح أن تكون الزيارة الى قبرص للقاء شخصية قطرية رفيعة المستوى أكثر. وعبر العمادي تقوم قطر بتحويل مواد ومساعدات قطرية الى قطاع غزة.
وحينها كان آل ثاني يهم في جولة دولية للتصدي للمساعي الخليجية والسعودية لتشديد الحصار الاقتصادي المفروض على الإمارة الصغيرة، وكان يقوم بزيارة في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث التقى مجموعة من المسؤولين الأوروبيين، قبل التوجه الى روما للقاء القيادية الايطالية، ومن ثم كان يفترض أن يتوجه الى ايرلندا وثم الولايات المتحدة الأمريكي. فما كان منه الا أن قدم الى قبرص - بحسب التقرير - مستخدما الطائرة الخاصة بأفراد العائلة المالكة في قطر - "قطر أميري" وهي ركة ملاحة جوية صغيرة بملكية قطرية أميرية.
ويؤكد موقع "واللاه" أن طائرة آل ثاني توقفت في مطار لارنكا لمدة 24 ساعة قبل الاستمرار بمخطط سفرها نحو دبلن في ايرلندا وثم أمريكا.