رئيس لجنة زكاة رفح يحمل رئيس الوزراء المقال هنية مسؤولية قرار حل اللجنة
نشر بتاريخ: 20/02/2008 ( آخر تحديث: 20/02/2008 الساعة: 13:38 )
غزة- معا- حمل الدكتور عبد العزيز الشقاقي رئيس لجنة زكاة رفح إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال مسؤولية قرار حل لجنة زكاة رفح الصادر عن مديرية لجان الزكاة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية المقالة والذي يحمل توقيع طلال خلف والذي نفى إصدار هذا القرار.
ونفى د. الشقاقي في بيان وصل "معا" نسخة عن الاتهامات التي ذكرها الناطق الإعلامي لوزارة الأوقاف في الحكومة المقالة, مؤكدا أن جميع العاملين في اللجنة يعملون بشكل تطوعي ماعدا موظف واحد فقط وهو منتدب من الوزارة.
وأشار إلى أن هذا الإجراء غير قانوني والذي لا تملك وزارة الأوقاف المقالة الصلاحيات لحل مثل هكذا لجان على اعتبار أن اللجنة تصنف ضمن المؤسسات الأهلية الاجتماعية العاملة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح د. الشقاقي أن أهالي محافظة رفح يشهدوا للجنة بأدائها المشرف خلال عشرين عاما مضت وأنها لم تتوقف عن العمل حتى في أحلك الظروف ومع اشتداد الحصار على قطاع غزة.
وبين انه كان من المفترض أن تتسلم 500 أسرة اليوم حصص تموينية عبر مشروع تقدمه الإغاثة الإسلامية إلا أن وزارة الأوقاف في رفح منعت اللجنة من الحصول على ختم اللجنة والذي تمت مصادرته مما أعاق تسليم هذه الحصص لأصحابها, الذين بدورهم قرروا أن يعتصموا قبالة وزارة الأوقاف في مدينة رفح للمطالبة بإلغاء الإجراءات غير القانونية التي قامت بها وزارة الأوقاف في الحكومة المقالة- حسب قولهم.
وأوضحت مصادر مقربة من الشقاقي أن هذا القرار جاء كما يبدو بعد الجهود التي بذلها الشقاقي وبعض الشخصيات المستقلة في غزة للعمل على المصالحة بين فتح وحماس.
ونفى د. الشقاقي في بيان وصل "معا" نسخة عن الاتهامات التي ذكرها الناطق الإعلامي لوزارة الأوقاف في الحكومة المقالة, مؤكدا أن جميع العاملين في اللجنة يعملون بشكل تطوعي ماعدا موظف واحد فقط وهو منتدب من الوزارة.
وأشار إلى أن هذا الإجراء غير قانوني والذي لا تملك وزارة الأوقاف المقالة الصلاحيات لحل مثل هكذا لجان على اعتبار أن اللجنة تصنف ضمن المؤسسات الأهلية الاجتماعية العاملة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح د. الشقاقي أن أهالي محافظة رفح يشهدوا للجنة بأدائها المشرف خلال عشرين عاما مضت وأنها لم تتوقف عن العمل حتى في أحلك الظروف ومع اشتداد الحصار على قطاع غزة.
وبين انه كان من المفترض أن تتسلم 500 أسرة اليوم حصص تموينية عبر مشروع تقدمه الإغاثة الإسلامية إلا أن وزارة الأوقاف في رفح منعت اللجنة من الحصول على ختم اللجنة والذي تمت مصادرته مما أعاق تسليم هذه الحصص لأصحابها, الذين بدورهم قرروا أن يعتصموا قبالة وزارة الأوقاف في مدينة رفح للمطالبة بإلغاء الإجراءات غير القانونية التي قامت بها وزارة الأوقاف في الحكومة المقالة- حسب قولهم.
وأوضحت مصادر مقربة من الشقاقي أن هذا القرار جاء كما يبدو بعد الجهود التي بذلها الشقاقي وبعض الشخصيات المستقلة في غزة للعمل على المصالحة بين فتح وحماس.