وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى للدراسات يدعو للتعلم من الاسرائيليين في الجانب الاعلامي لخدمة قضية الأسرى

نشر بتاريخ: 20/02/2008 ( آخر تحديث: 20/02/2008 الساعة: 14:47 )
غزة- معا- دعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إلى التعلم من تجربة الإسرائيليين الإعلامية في التعامل مع قضية الأسرى والمعتقلين.

وقال حمدونة: "ان إسرائيل تصطحب أهالي الأسرى إلى جولات في الدول الأوروبية المؤثرة، ولقاءاتهم المستمرة مع كل سياسي أو دبلوماسي يزور إسرائيل، وتحاكي الجمهور الغربي بلغاته الأجنبية للتأثير والضغط على المقاومة للافراج عنهم وتصويرهم كأبرياء وأصحاب قضية انسانية، وفي نفس الوقت تحاول إظهار الأسير العربي والفلسطيني بأنه إرهابي وقاتل ومخرب وأياديه ملطخة بالدماء".

وأكد حمدونة خلال حلقة نقاش نظمها برنامج غزة للصحة النفسية في غزة أمس حول تأثيرات الحصار على معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية بحضور عدد من الباحثين والمختصين وأهالي الأسرى على دور الاعلام فى قضية الأسرى داخياً وخارجياً, مؤكدا أن قضية الأسرى والمعتقلين هى قضية انسانية وأخلاقية ووطنية وتحظى بالاجماع الوطنى وعلى الجميع التكاتف من أجل خدمة الأسرى وأهليهم وتحريرهم وتحسين ظروف حياتهم.

ورأى حمدونة "أن معظم وسائل الإعلام لا زالت تختزل جهدها بخطاب جمهورها الذي يدرك هذه المعاناة, ولكن لم نشهد إلا القليل من وسائل الإعلام التي تخاطب العالم وخاصة دول أصحاب القرار بلغتها هي".

وناشد المؤسسات الإعلامية بإيجاد وسائل إعلام باللغات الأجنبية لإظهار معاناة الأسرى وانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم ولكي يعرف العالم أن الأسرى الفلسطينيين والعرب هم طلاب حرية وسيادة واستقلال وليسوا إرهابيين وقتلة ومخربين وأياديهم ملطخة بالدماء كما تصورهم إسرائيل والعالم.

وطالب حمدونة بمساندة المراكز والمواقع الالكترونية الخاصة بالأسرى بالإمكانيات والخبرة لتأهيلها للقيام بواجبها الاعلامى فى ظل ندرة الإمكانيات ولإيجاد صفحة باللغة الانجليزية تخاطب العالم لإيجاد رأى عام دولي ينصف الأسرى ويتضامن معهم