|
الميزان يستنكر تصاعد أعمال العنف ويطالب باتخاذ التدابير للحد من القتل
نشر بتاريخ: 26/08/2018 ( آخر تحديث: 26/08/2018 الساعة: 14:33 )
غزة- معا- أدان مركز الميزان لحقوق الإنسان استمرار أعمال العنف الداخلي في قطاع غزة، ولا سيما على خلفية الشجار العائلي والأفعال الثأرية، والتي كان آخرها مقتل المواطن محمد السواركة في مدينة دير البلح، مطالبا الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة للحد من تصاعد سقوط الضحايا جراء استمرار ظاهرة أخذ القانون باليد، حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع.
وبحسب المعلومات الميدانية التي جمعها المركز، فقد وصل عند حوالي الساعة 07:30 من صباح اليوم الأحد الموافق 26/08/2018، المواطن محمد حميد محمد السواركة (24 عاماً)، من سكان مدينة دير البلح، إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة نفسها عبارة عن جثة هامدة، وبعد الكشف الطبي على الجثة، تبين أنه مصاب بعيار ناري دخل من الظهر وخرج من البطن. وتفيد التحقيقات الميدانية، أن شجاراً نشب بين عائلتين من سكان دير البلح في المحافظة الوسطى، وتخلل الشجار إطلاق للنار أدى إلى إصابة السواركة ومقتله، هذا وهرعت قوات من الشرطة إلى مكان الحادث، وأعلنت أنها فتحت تحقيقاً فيه. وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يتابعها المركز، إلى مقتل (19) مواطناً من بينهم (3) أطفال، وإصابة (38) آخرين من بينهم (6) أطفال، وسيدتين، في أحداث مرتبطة بالشجار العائلي والأفعال الثأرية منذ مطلع العام الحالي 2018. مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يأسف لمقتل المواطن السواركة، فإنه يحذر من استمرار وتصاعد حالات أخذ القانون باليد والانفلات الأمني التي يدفع المواطنون ثمنها من حياتهم، محذرا من مغبة التهاون مع هذه الممارسات، لما له من آثار سلبية تهدد أمن واستقرار المجتمع وسلامته. وعليه، طالب المركز بالتحقيق في مقتل السواركة ومجمل الأحداث التي أدت إلى سقوط ضحايا، واتخاذ المقتضى القانوني بحق منتهكي القانون، وتفعيل الإجراءات والتدابير الهادفة إلى منع انتشار واستخدام الأسلحة الصغيرة، وحصر استخدامها من قبل المكلفين بإنفاذ القانون في مهام إنفاذ القانون. |