قطع المساعدات الامريكية
نشر بتاريخ: 27/08/2018 ( آخر تحديث: 27/08/2018 الساعة: 13:47 )
الكاتب: د.عبدالكريم شبير
الخبير بالقانون الدولي
ان قطع أميركا مساعداتها المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية ولوكالة الغوث يؤكد للعالم كله ان ادارة اترامب تعلن انها لم تعد تتحمل المسؤولية الدولية اتجاه الاحتلال الاسرائيلي والانتهاكات التي يتسبب بها للقانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان وللقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة وهذا الاجراء الترامبي يعتبر ضغط على القيادة الفلسطينية وكسر لارادة الشعب الفلسطيني واجبارهم على العودة الى طاولة المفاوضات وتنفيذ مخططاتها التي تخدم بها الكيان الصهيوني متمثلة بصفقة القرن واهمها فصل غزة عن باقي تراب الوطن الفلسطيني وتمرير صفقة القرن متخذين مدخلآ لذلك الوضع الانساني والاغاثي والاقتصادي كغطاء.
وبناء على هذه السياسات الترامبية الوقحة والتي تحاول جاهدة اعتبار القضية الفلسطينية قضية تجارية وعقد صفقات تجارية متجاهلة بذلك الحقوق الوطنية والقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الاساسية لحل القضية الفلسطينية.
ان هذه السياسة تدفع بالقيادة الفلسطينية والفصائل والحركات وكل القوى المخلصة والحية بالشعب الفلسطيني العربي العمل على انهاء الانقسام البغيض فورآ وتوحيد الصف الفلسطيني وتقوية الجبهة الداخلية من خلال الورقة المصرية والجهود المخلصة التي تبذلها القيادة المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي واعتمادها من ضمن إستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة يعتمدها الكل الفلسطيني لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وهي القضية المركزية للعرب والمسلمين لافشال سياسة الادارة الأمريكية وسلطات الاحتلال الصهيونية ولوقف مخططات التهويد للاراضى فى الضفة الفلسطينية والقدس وافشال مخطط فصل غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية.
ان قطع أميركا مساعداتها المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية ولوكالة الغوث يؤكد للعالم كله ان ادارة اترامب تعلن انها لم تعد تتحمل المسؤولية الدولية اتجاه الاحتلال الاسرائيلي والانتهاكات التي يتسبب بها للقانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان وللقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة وهذا الاجراء الترامبي يعتبر ضغط على القيادة الفلسطينية وكسر لارادة الشعب الفلسطيني واجبارهم على العودة الى طاولة المفاوضات وتنفيذ مخططاتها التي تخدم بها الكيان الصهيوني متمثلة بصفقة القرن واهمها فصل غزة عن باقي تراب الوطن الفلسطيني وتمرير صفقة القرن متخذين مدخلآ لذلك الوضع الانساني والاغاثي والاقتصادي كغطاء.
وبناء على هذه السياسات الترامبية الوقحة والتي تحاول جاهدة اعتبار القضية الفلسطينية قضية تجارية وعقد صفقات تجارية متجاهلة بذلك الحقوق الوطنية والقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الاساسية لحل القضية الفلسطينية.
ان هذه السياسة تدفع بالقيادة الفلسطينية والفصائل والحركات وكل القوى المخلصة والحية بالشعب الفلسطيني العربي العمل على انهاء الانقسام البغيض فورآ وتوحيد الصف الفلسطيني وتقوية الجبهة الداخلية من خلال الورقة المصرية والجهود المخلصة التي تبذلها القيادة المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي واعتمادها من ضمن إستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة يعتمدها الكل الفلسطيني لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وهي القضية المركزية للعرب والمسلمين لافشال سياسة الادارة الأمريكية وسلطات الاحتلال الصهيونية ولوقف مخططات التهويد للاراضى فى الضفة الفلسطينية والقدس وافشال مخطط فصل غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية.