|
المفتي العام يطلع السفير الرويضي على المستجدات في الأقصى
نشر بتاريخ: 28/08/2018 ( آخر تحديث: 28/08/2018 الساعة: 15:26 )
القدس- معا- استقبل الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى، السفير أحمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين.
وبحث الطرفان الانتهاكات التي تتعرض لها المدينة المقدسة بشكل عام، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص، وأبرزها الاقتحامات المتكررة لقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وساحاته، تحت حماية سلطات الاحتلال، واعتداءاتهم على المصلين والسدنة، ومحاولات التخريب الدائمة لمقتنياته وأروقته، وأيضاً مطالبة المحكمة العليا الإسرائيلية من حكومة الاحتلال بتبرير منعهم لليهود من الصلاة في المسجد الأقصى، الأمر الذي يعتبره المستوطنون واليهود ضوءا أخضرا لممارسة طقوسهم في المسجد الأقصى ومحيطه. يأتي هذا كله في إطار محاولة إحلال أمر واقع جديد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد الأقصى، لفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي من شأنه أن يؤجج الصراع في المنطقة بأكملها. من جهته، أكد السفير الرويضي أن من أولويات منظمة التعاون الإسلامي المسجد الأقصى المبارك، وناقشت في قمتها الإسلامية المنعقدة في 18 ايار 2018 في اسطنبول، الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية، والأوضاع الخطيرة في القدس والتي تهدد الهوية الإسلامية والعربية للمدينة، ومكانتها الدينية، وتغيير وضعها القانوني والتاريخي. وطالب المفتي منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية ذات الصلة بالتدخل العاجل، وأخذ موقف حاسم ضد ما يحصل بشكل يومي في المدينة المقدسة، إنقاذاً لها من الأخطار المحدقة بها. وثمّن الجهود التي يبذلها السفير الرويضي، ممثلاً عن المنظمة في دعم وتمكين المؤسسات الفلسطينية بشكل عام والمقدسية بشكل خاص. وعبر السفير الرويضي عن تقديره للمفتي على مواقفه الشجاعة في الدفاع عن حق المقدسيين في مدينتهم، وحق المسلمين في مسجدهم الأقصى، مؤكداً على مواصلة منظمة التعاون الإسلامي العمل على تقديم الدعم بمختلف أشكاله وصوره لصالح مدينة القدس، وتمكين أهلها من استمرار المواطنة فيها، والمحافظة على هويتها وطابعها العربي والإسلامي. |