|
جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تنظم لقاء مع نقابة العاملات برياض الأطفال بقطاع غزة
نشر بتاريخ: 20/02/2008 ( آخر تحديث: 20/02/2008 الساعة: 18:05 )
غزة -معا- نظمت جمعية المرآة العاملة الفلسطينية للتنمية لقاء مع نقابة العاملات في رياض الأطفال في كل من طولكرم وغزة.
وتم خلال اللقاءين مناقشة مشاكل وهموم العاملات في رياض الأطفال لاسيما في ظل الأوضاع السيئة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية في المرحلة الراهنة. وفى بداية الاجتماع رحبت المثقفة الميدانية حنان صيام بالحاضرات، ومن ثم تطرقت إلى الأوضاع السيئة التي يعيشها قطاع غزة، موضحة أن العديد من أصحاب العمل اتخذوها ذريعة لانتهاك حقوق العاملات، خاصة تأجيل دفع رواتبهن أو دفع جزء بسيط منها بالرغم من انها لا تتجاوز 200 إلى 300 شيقل كحد أقصى، الأمر الذي ساهم في مضاعفة معاناة هؤلاء العاملات، خاصة أن هذه الرواتب لا تكفي حتى لتغطية جزء من متطلبات المعيشة في ظل ارتفاع الأسعار وأكدت أن جمعية المرأة العاملة قررت مع نقابة العاملات برياض الأطفال حصر عدد المربيات اللواتى تأخرت رواتبهن، ومن ثم تنظيم زيارات ميدانية مشتركة لأصحاب العمل لحل هذه المشاكل معهم. من جهتهن، أعربت العاملات في رياض الأطفال عن أملهن بأن التوجه لأصحاب العمل من خلال جسم منظم مثل النقابة سيجد استجابة أكثر من أصحاب العمل، خاصة وان معالجة الموضوع بشكل فردي لن يجدي نفعا، لان بعض المربيات تخاف من فقدان عملها إذا طالبت صاحب العمل براتبها المتأخر بشكل فردي. وكانت جمعية المرأة العاملة قد نجحت قبل عامين في تأسيس نقابة للعاملات في رياض الأطفال. وقد تأسست هذه النقابة في البداية من ثلاث نقابات في رام الله ونابلس وبيت لحم، قبل أن تعقد جميعها مؤتمرا عاما وتنتخب هيئة إدارية واحدة. ويجري حاليا الإعداد للإعلان عن إقامة نقابة في طولكرم. وعقدت هذه النقابات العديد من الدورات التدريبية في مجال الحقوق العمالية، كما تعمل حاليا على إقناع مزيد من العاملات ف هذا المجال لانتساب إليها. وحسب هذه النقابات فإن عدد المنتسبات لها هو قرابة 400 منتسبة، لكن خوف العاملات من أن يؤثر انتسابهن للنقابة على علاقتهن مع أصحاب العمل، يظل هو العائق الأساسي في وجه اتساع العضوية في هذه النقابات. |