حماس: الميناء والمطار عنوان رفع الحصار وجاهزون لصفقة تبادل
نشر بتاريخ: 30/08/2018 ( آخر تحديث: 31/08/2018 الساعة: 10:25 )
غزة- معا - اكد القيادي في حركة حماس خليل الحية ان الحركة ستستمر في المقاومة لرفع الحصار في حال فشلت الجهود المصرية وجهود الامم المتحدة بذلك.
وطالب الحية خلال لقاء صحفي الامم المتحدة ومصر بانجاز ما تم عرضه على الفصائل، مؤكدا ان عنوان رفع الحصار هو وجود ميناء بحري ومطار، قائلا "نريد ممر مائي يربطنا مباشرة بالعالم الخارجي".
ونفى الحية ان يكون قد طُرح على حركة حماس اقامة مطار بايلات مؤكدا ان حماس تريد مطارا في غزة لكل الشعب الفلسطيني.
وحول ملف المصالحة، اعتبر الحية ان المصالحة ترواح مكانها بسبب ما وصفه بـ"تعنت" السلطة وحركة فتح، معتبرا ان العقبات امام المصالحة تمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وأكد ان المصالحة لا تزال خيار استراتيجي لدى حماس ولن تتخلى عنها رغم كل ما يواجهها من طعنات وعقوبات، مؤكدا رغبة حماس في تشكيل مجلس وطني يشارك فيه الكل الفلسطيني.
وقال الحية "اتحدى حركة فتح ان توافق على الذهاب لانتخابات عامة بعد ثلاثة او ستة أشهر".
ورأى الحية ان حكومة الدكتور رامي الحمد الله لم تعد حكومة وفاق وانما جزء من الانقسام وجزء من الحصار على غزة.
وحول ملف المصالحة، اعتبر الحية ان المصالحة ترواح مكانها بسبب ما وصفه بـ"تعنت" السلطة وحركة فتح، معتبرا ان العقبات امام المصالحة تمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وأكد ان المصالحة لا تزال خيار استراتيجي لدى حماس ولن تتخلى عنها رغم كل ما يواجهها من طعنات وعقوبات، مؤكدا رغبة حماس في تشكيل مجلس وطني يشارك فيه الكل الفلسطيني.
وقال الحية "اتحدى حركة فتح ان توافق على الذهاب لانتخابات عامة بعد ثلاثة او ستة أشهر".
ورأى الحية ان حكومة الدكتور رامي الحمد الله لم تعد حكومة وفاق وانما جزء من الانقسام وجزء من الحصار على غزة.
وحول صفقة التبادل، قال الحية "جاهزون بطواقمنا لنبدأ من الآن مفاوضات صفقة تبادل أسرى، ولكن على ما يبدو أن الاحتلال غير جاهز".
وقال الحية أنَّ هناك مساعٍ دولية تقودها الإدارة الأمريكية لتُقدّم الاحتلال وتوسِّعه بالمنطقة عن طريق التطبيع واستغلال مقدرات الأمة لصالحه".
وأضاف ان الإدارة الأمريكية تريد أن تُثبت وقائعها من خلال قضايا القدس واللاجئين لتسويق الإرادة والمساعي الصهيونية.
وتابع "نحن اليوم نرى صفقة القرن تتجسد بواقع عملي من خلال المساعي الواضحة في قضية القدس واللاجئين والاستيطان في القدس، مُؤكدًا أنَّ مشكلةَ الأونروا هي مشروعٌ سياسي تديره الإدارة الأمريكية لإنهاء ملف اللاجئين".
وشدَّد أنَّ المدخل الطبيعي والأساسي لإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين هو وحدة الشعب الفلسطيني، الوحدة القائمة على شراكة الكُل الفلسطيني بعيدًا عن الإقصاء، مشيرًا أنه لا يمكن لأيِّ فصيل أو حزبٍ أن يواجه لوحده كل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وطرح خلال حديثه مجموعة من البنود والمطالب والتي من شأنها ستعمل على إتمام ملف المصالحة أهمها رفع العقوبات، وتشكيل وحدة وطنية ومجلس وطني فلسطيني بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات فلسطينية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف "نريد أن يُرفع الحصار عن غزة إلى الأبد وعنوان ذلك إنشاء ميناء لشعبنا بغزة والضفة والقدس وإلى أن يتم بناء الميناء نطالب بممر بحري يعمل على إنهاء معاناتنا لأن بحر غزة هو منفذنا للعالم ونحن جاهزين بأن تأتي الأمم المتحدة لتشرف وتوافق على ذلك".
وأكد الحية أن المقاومة السلمية المُتمثلة بمسيرات العودة تحملُ رسالتين، رسالةً سياسية بأننا شعب تحت احتلال ولن نقبل بأي حال من الأحول التنازل عن حقوقنا، ورسالةً إنسانية بأنَّ الشعب في غزة لن يقبل ببقاء الحصار الخانق المفروض عليه.
ووجَّه الشكر لكل من يبذل الجهود في رفع المعاناة عن قطاع غزة وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومصر مؤكدًا أن هناك تقدمًا جيدًا في الخطوات التي طُرحت من قِبل تلك الجهات.
وأضاف ان الإدارة الأمريكية تريد أن تُثبت وقائعها من خلال قضايا القدس واللاجئين لتسويق الإرادة والمساعي الصهيونية.
وتابع "نحن اليوم نرى صفقة القرن تتجسد بواقع عملي من خلال المساعي الواضحة في قضية القدس واللاجئين والاستيطان في القدس، مُؤكدًا أنَّ مشكلةَ الأونروا هي مشروعٌ سياسي تديره الإدارة الأمريكية لإنهاء ملف اللاجئين".
وشدَّد أنَّ المدخل الطبيعي والأساسي لإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين هو وحدة الشعب الفلسطيني، الوحدة القائمة على شراكة الكُل الفلسطيني بعيدًا عن الإقصاء، مشيرًا أنه لا يمكن لأيِّ فصيل أو حزبٍ أن يواجه لوحده كل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وطرح خلال حديثه مجموعة من البنود والمطالب والتي من شأنها ستعمل على إتمام ملف المصالحة أهمها رفع العقوبات، وتشكيل وحدة وطنية ومجلس وطني فلسطيني بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات فلسطينية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف "نريد أن يُرفع الحصار عن غزة إلى الأبد وعنوان ذلك إنشاء ميناء لشعبنا بغزة والضفة والقدس وإلى أن يتم بناء الميناء نطالب بممر بحري يعمل على إنهاء معاناتنا لأن بحر غزة هو منفذنا للعالم ونحن جاهزين بأن تأتي الأمم المتحدة لتشرف وتوافق على ذلك".
وأكد الحية أن المقاومة السلمية المُتمثلة بمسيرات العودة تحملُ رسالتين، رسالةً سياسية بأننا شعب تحت احتلال ولن نقبل بأي حال من الأحول التنازل عن حقوقنا، ورسالةً إنسانية بأنَّ الشعب في غزة لن يقبل ببقاء الحصار الخانق المفروض عليه.
ووجَّه الشكر لكل من يبذل الجهود في رفع المعاناة عن قطاع غزة وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومصر مؤكدًا أن هناك تقدمًا جيدًا في الخطوات التي طُرحت من قِبل تلك الجهات.