اتحاد الجمعيات و"التعاون" توزعان مئات الحقائب المدرسية بالقدس
نشر بتاريخ: 31/08/2018 ( آخر تحديث: 31/08/2018 الساعة: 13:48 )
القدس- معا- نفذ اتحاد الجمعيات الخيرية/القدس حملة واسعة استهدفت حوالي 1500 من الطلبة الأيتام والمحتاجين في محافظة القدس بدعم من مؤسسة التعاون تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.
وهدفت هذه الحملة إلى تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر الفقيرة التي لا تقوى على توفير المتطلبات المدرسية الأساسية لأبنائهم وبناتهم خاصة وأن بدء العام الدراسي تزامن مع عيد الأضحى مما ضاعف من هذه الأعباء المالية.
وتقول خولة وهي أرملة تعيش مع أطفالها الثلاثة في البلدة القديمة بالقدس" هي سعادة غامرة لا يمكن وصفها في عيون هؤلاء الأطفال الذين استلموا حقائبهم المدرسية وما بداخلها من قرطاسية، وقد كنت أنا فرحة أكثر منهم لأنني استطعت تأمين حقائب لهم في وقت كانوا سيذهبون إلى مدراسهم في حقائب قديمة وممزقة من العام الماضي".
ووضع اتحاد الجمعيات معايير لانتقاء الأطفال الذين حصلوا على المساعدة، إضافة إلى معايير خاصة للحقائب التي تم تزويد الطلبة بها من حيث الجودة والمتطلبات الصحية للحقيبة المثالية حتى لا تزيد من الوزن على الطلبة منعاً لتسبب أي أذى لعمودهم الفقري وأرجلهم.
وهدفت هذه الحملة إلى تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر الفقيرة التي لا تقوى على توفير المتطلبات المدرسية الأساسية لأبنائهم وبناتهم خاصة وأن بدء العام الدراسي تزامن مع عيد الأضحى مما ضاعف من هذه الأعباء المالية.
وتقول خولة وهي أرملة تعيش مع أطفالها الثلاثة في البلدة القديمة بالقدس" هي سعادة غامرة لا يمكن وصفها في عيون هؤلاء الأطفال الذين استلموا حقائبهم المدرسية وما بداخلها من قرطاسية، وقد كنت أنا فرحة أكثر منهم لأنني استطعت تأمين حقائب لهم في وقت كانوا سيذهبون إلى مدراسهم في حقائب قديمة وممزقة من العام الماضي".
ووضع اتحاد الجمعيات معايير لانتقاء الأطفال الذين حصلوا على المساعدة، إضافة إلى معايير خاصة للحقائب التي تم تزويد الطلبة بها من حيث الجودة والمتطلبات الصحية للحقيبة المثالية حتى لا تزيد من الوزن على الطلبة منعاً لتسبب أي أذى لعمودهم الفقري وأرجلهم.
وأكدت تانيا عوّاد مدير جمعية سيدة البشارة في البلدة القديمة أن نوعية الحقائب كانت ذات مستوى عالي من الجودة والألوان محببة للطلبة، والقرطاسية غنية بما يحتاجه الطلاب.
أما عملية توزيع الحقائب فقد نفذت بمهنية عالية وفقاً لقوائم أعدت مسبقاً بأسماء الطلبة، وجنسهم وفئاتهم العمرية، والصفوف التي سيرفعون إليها، حيث جرى فحص هذه الأسماء من قبل طواقم البحث الإجتماعي في الإتحاد بالتعاون مع أكثر من 30 جمعية وعشرات المتطوعين لتجهيز الحقائب والوصول إلى كافة التجمعات السكانية في محافظة القدس والتعرف على أكبر قدر ممكن من الطلبة المحتاجين.
وأفاد سامي محسين، من إدارة جمعية انعاش القرية أن عملية التوزيع كانت منظمة وسلسة بفضل جهود طواقم الإتحاد التي تعاملت بمهنية وعدالة في التوزيع.
أما عملية توزيع الحقائب فقد نفذت بمهنية عالية وفقاً لقوائم أعدت مسبقاً بأسماء الطلبة، وجنسهم وفئاتهم العمرية، والصفوف التي سيرفعون إليها، حيث جرى فحص هذه الأسماء من قبل طواقم البحث الإجتماعي في الإتحاد بالتعاون مع أكثر من 30 جمعية وعشرات المتطوعين لتجهيز الحقائب والوصول إلى كافة التجمعات السكانية في محافظة القدس والتعرف على أكبر قدر ممكن من الطلبة المحتاجين.
وأفاد سامي محسين، من إدارة جمعية انعاش القرية أن عملية التوزيع كانت منظمة وسلسة بفضل جهود طواقم الإتحاد التي تعاملت بمهنية وعدالة في التوزيع.
وعبر نبيل حمودة من إدارة مدارس ورياض الأقصى عن شكره "للإتحاد" و"التعاون" على سرعة تجاوبهم مع نداء الجمعيات وجهودهم في التخفيف عن الأسر المحتاجة في مثل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة.