|
روسيا تبني جداراً بالمتوسط.. ورصْد غواصة نووية أميركية في المنطقة
نشر بتاريخ: 01/09/2018 ( آخر تحديث: 02/09/2018 الساعة: 07:32 )
بيت لحم-معا- بدأت القوات البحرية الروسية مناورات في البحر المتوسط، تعتبر الأكبر في المنطقة حيث سيشارك فيها 26 قطعة بحرية و34 طائرة، وفق ما أعلن قائد القوات البحرية الروسية الأميرال فلاديمير كورولوف.
وقالت مصادر رسمية إن القوات المشاركة في المناورات ستجري تمارين عملية حول صد هجمات تشنها الطائرات والغواصات ومكافحة القرصنة وإنقاذ السفينة المنكوبة بالإضافة إلى تمارين رماية القذائف والصواريخ. ولفتت صحيفة روسية الى أن الهدف الحقيقي من إجراء هذه المناورات محاولة منع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية من ضرب مواقع الجيش السوري ومنع إقامة ما يسميه الاميكريون بمنطقة الحظر الجوي في سوريا. وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن الوحدات البحرية الروسية تدربت في بحر قزوين قبل أيام على طريقة تكتيكية جديدة أطلق عليها اسم "الجدار" لصد الهجوم الجوي الصاروخي، وقد أشارت مصادر عسكرية الى أن هذه الطريقة أتاحت اكتشاف أهداف جوية تطير على ارتفاع منخفض بما فيها الصواريخ الجوالة (كروز)، على مسافة بعيدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الاستفادة من هذا التكتيك في البحر المتوسط أمر ممكن. تزامناً مع انطلاق المناورات الروسية، يرتفع منسوب التوتر في البحر الابيض المتوسط مع دخول الغواصة الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية "نيوبورت نيوز" من طراز "لوس أنجلوس"، المزودة بصواريخ "توماهوك"، ميناء جبل طارق. ووفقا لموقع Gibraltar Chronicle، تم رصد الغواصة في منطقة الميناء مساء الخميس. وحاول زورق الجمارك الإسبانية الاقتراب منه، إلا أن شرطة جبل طارق اعترضته. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن الغواصة رست في جبل طارق، وذكرت أنها "زيارة تقنية مخطط لها." وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة يخطط لاستفزاز دمشق من خلال هجوم كيماوي واستخدامه ذريعة لضرب أهداف الحكومة السورية. وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الى أنه وصلت قبل أيام قليلة المدمرة "سوليفان" التابعة للبحرية الأميركية المزودة بـ 56 صاروخ كروز، وحطت القاذفة الاستراتيجية "بي-1بي" التابعة للقوات الجوية الأميركية المزودة بـ24 صاروخا مجنحا ف"جز أرض" AGM-158 JASSM في قاعدة "العديد" في قطر. ونفت وزارة الدفاع الأميركية تقارير تعزيز المجموعات في شرق البحر الأبيض المتوسط، ولكنها أعلنت أنها "مستعدة للعمل" إذا جاءت الأوامر. المصدر: سبوتنيك |