|
شاهد- الاحتلال يقمع اعتصاما للصحفيين أمام عوفر
نشر بتاريخ: 04/09/2018 ( آخر تحديث: 04/09/2018 الساعة: 18:02 )
رام الله- معا- قمعت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، اعتصاما سلميا للصحفيين دعا له المكتب الحركي للصحفيين ونقابة الصحفيين، تضامنا مع مراسل تلفزيون فلسطين علي دار علي المعتقل في سجون الاحتلال.
والقى جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت نحو الصحفيين لتفريقهم واجبرهم على مغادرة المكان. واعتصم عدد من الصحفيين أمام معتقل عوفر للمطالبة بالافراج عن الصحفي دار علي، الذي اعتقله الاحتلال بسبب عمله الصحفي. ولا تزال سلطات الاحتلال تعتقل 18 صحفيا في سجونها، في اطار سياسة حكومية أقرتها منذ عام ونصف بملاحقة الاعلام الفلسطيني. وقال المشرف العام على الاعلام الرسمي، أحمد عساف لـ معا إن الاعتصام أمام معتقل عوفر حيث يعتقل دار علي، يأتي للتأكيد أن الاحتلال يشن حربا ضد الاعلام الفلسطيني. وقال المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، إن الاحتلال وجه تهمة التحريض والعمل في جهة إعلامية معادية، ويقصدون بهذا تلفزيون فلسطين، للزميل علي منذ لحظة اعتقاله. وأضاف عساف ان هذه التهم جزء من استهداف الإعلام الرسمي الفلسطيني بشكل خاص، والإعلام الفلسطيني بشكل عام، مطالبا بالإفراج عن دار علي والصحفيين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن الهدف من هذه الوقفة هو إيصال رسالة للاحتلال الإسرائيلي، أن هذا الاستهداف لن يرهبنا ولن يوقفنا عن فضح ما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا، وسنسعى جاهدين من أجل إيصال صوت وصورة شعبنا الفلسطيني. وتابع عساف: نحن هنا أيضا من أجل الوقوف مع زميلنا ولنقول له إنه ليس وحيدا، وإن المؤسسة في الإعلام الرسمي الفلسطيني معه في ذات الخندق، ولن نتراجع عن القيام بمهمتنا الوطنية وواجبنا. واعتبر أن الهجمة التي يشنها الاحتلال على الإعلام الرسمي خاصة تلفزيون فلسطين، تعبر عن مدى الانزعاج مما يقدمه من فضح لممارسات الاحتلال، ومدى تأثيره على الرأي العام العالمي في كشف وفضح الرواية الإسرائيلية على كل المستويات. وقال عساف إن هذه المؤسسة التي قدمت الشهداء والأسرى والجرحى ماضية في رسالتها الإعلامية، ولن توقفها الإجراءات الإسرائيلية. من ناحيته، أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر وقوف النقابة مع الصحفيين ضد آلة القمع الإسرائيلية، كذلك مع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال. وعبر عن اعتزاز النقابة بمؤسسة الإعلام الرسمي وباقي المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، والتي قدمت الشهداء والجرحى والأسرى. وتحدث أبو بكر عما تعرضت له الهيئة العامة من استهداف وقصفت مقراتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتدمير إرسالاتها في الضفة، واعتقال صحفييها. وقال إن الإعلام الرسمي الفلسطيني استطاع تفنيد رواية الاحتلال الكاذبة التي يروجها للعالم والتي سادت عشرات السنين، واستطاع تغيير وجهة النظر الدولية تجاه القضية الفلسطينية. وأضاف أبو بكر، ان النقابة ستواصل العمل مع اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، وكل المؤسسات الدولية وفق القانون الدولي من أجل فضح سلطات الاحتلال وممارساتها بحق الصحفيين. من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن الاحتلال يعتقل في سجونه 18 صحفيا فلسطينيا، على خلفية عملهم الصحفي، كما يغلق عددا من المؤسسات الصحفية بهدف كتم الحقيقة. وأشار شومان إلى أن الصحفيين لن يرضخوا لهذه الإجراءات القمعية ولا للقوانين العنصرية الجائرة التي تشرعنها دولة الاحتلال، وتنتهك من خلالها كافة الأعراف والمواثيق الدولية. |