|
جولة إعلامية لمدارس البلدة القديمة بالخليل
نشر بتاريخ: 06/09/2018 ( آخر تحديث: 06/09/2018 الساعة: 11:15 )
الخليل- معا- نظمت وزارة الإعلام مديرية الجنوب بالخليل، ونقابة الصحفيين، والمكتب الحركي للصحفيين، أمس الأربعاء، جولة إعلامية تخللها زيارة عدد من المدارس، وتحت إشراف مديرية تربية الخليل تحت شعار "بالعلم والقلم نحمي ونعمر الحرم".
ومن جانبه أوضح مدير مديرية إعلام الجنوب خالد خنه، أن هدف الجولة التركيز على المظاهر الإيجابية في المنطقة، ونقل صورة نبض الحياة والإصرار على الصمود والحق بالعيش الكريم، وبث الأمل بمستقبل أفضل للفلسطينيين رغم كافة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ولدحض الرواية المغايرة . جهاد القواسمة ممثل نقابة الصحفيين في الخليل تحدث عن صمود وثبات الفلسطينيين في البلدة القديمة والذين بدورهم يطالبون بتعزيز تواصل كافة المؤسسات الرسمية والحكومية عامة، والإعلامية خاصة ببث رسائل إعلامية عن مكانة قلب الخليل النابض بالحياة والزاخر بالتراث والتاريخ العبق بمآثر الأجداد والآباء، مؤكداً إسلامية وعروبة الخليل بكل شواهدها وزقاقها وحاراتها وحجارتها وأن المسجد الإبراهيمي سيبقى الشاهد والصامد في وجه كل من يحاول العبث في قدسيته ومكانته. بدوره أمين سر المكتب الحركي رياض خميس قال إن قلب البلدة القديمة كل حجر فيها ومعلم يتحدث عن أصالة وعراقة المنطقة، مؤكداً بان المحطات الإذاعية بالخليل جميعها ملتزمة ببرامجها على بث الرسائل الإعلامية المحملة بالأمل والتي تطالب بأهمية الحديث عن المعالم الجمالية للمكان رغم كل التحديات التي تواجه المنطقة. ومن جانبها، نقلت أ. سارة زلوم تحيات مدير التربية والتعليم العالي بالخليل الأستاذ عاطف الجمل لوسائل الإعلام وللهيئة التدريسية والتربوية والتعليمية وللطلبة في مدارس المنطقة، وقالت إن مدارس البلدة القديمة دائماً لها أولويات لدى مديرية التربية والتعليم العالي. وبدوره نقل الرائد بشير النتشة والوفد المرافق، تحيات مدير شرطة الخليل العقيد أحمد أبو الرب، وقاموا بتوزيع بعض الهدايا على الطلبة. ومن جانبها، شكرت الإعلامية إكرام التميمي من المكتب الحركي للصحفيين ومن سكان البلدة القديمة، القائمين على تنظيم هذه الجولة، والمشاركين بالزيارة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والرسمية، وثمنت لممثل المحافظ بالبلدة القديمة مدير عام الشؤون الاقتصادية في محافظة الخليل نضال محمد أمين الجعبري والوفد المرافق له على دورهم الوطني والإنساني في تعزيز صمود السكان، ومساهمتهم في نقل كافة الشؤون الحياتية واليومية للجهات الرسمية وللوفود الزائرة للبلدة القديمة، وتوفير كل السبل من أجل تعزيز زيارة البلدة وعلى رأسها المسجد الإبراهيمي الشريف. |