|
صيدم يعلن المساندة الكاملة لمدرسة العودة لإحراز اللقب في تحدي القراءة
نشر بتاريخ: 08/09/2018 ( آخر تحديث: 08/09/2018 الساعة: 17:47 )
بيت لحم- معا- شارك وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم السبت، في فعاليات الطابور الصباحي بمدرسة بنات العودة الثانوية بمديرية بيت لحم؛ والتي تشارك هذا العام في منافسات برنامج تحدي القراءة العربي في دبي المدرسة؛ وهي واحدة من خمس مدارس عربية تتنافس على اللقب، إذ جاءت زيارة الوزير للمدرسة في إطار دعمه ومساندته لها في هذه المنافسات.
ورافق الوزير في الزيارة؛ مدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير عام المتابعة الميدانية أيوب عليان، ومدير تربية بيت لحم سامي مروة، ومدير دائرة النشاط الثقافي في الوزارة ومنسق مشروع تحدي القراءة العربي حامد أبو مخو، وأسرة المديرية، وبحضور مديرة المدرسة سهى عواد وطالباتها. وفي هذا السياق، أكد صيدم باسم الأسرة التربوية دعمه ومساندته لمدرسة بنات العودة في مشاركتها ببرنامج تحدي القراءة العربي، مشيراً إلى أن مدرسة العودة تنافس على انتزاع اللقب في هذا البرنامج؛ بما يؤكد للاحتلال وأعوانه ممن يسعون لإلغاء حق العودة، أن العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه، وأن جهد وعزيمة هذه المدرسة سيتوجان بالانتصار، "وسينتصر الشعب الفلسطيني في كل مكان بالعلم والمعرفة، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم". وأضاف الوزير:"جئنا اليوم لنشد من أزر هذه المدرسة ونكثف الدعم لها وهي تنافس في برنامج تحدي القراءة العربي، فخير جليس في الزمان كتاب، واعتباراً من الإثنين المقبل ستوجه كل رسائل وزير التربية لتحمل عنواناً نحو مدرسة العودة"، معبراً عن فخره بأسرة هذه المدرسة التي تسعى للانتصار للعلم والمعرفة ورفع اسم فلسطين عالياً في المحافل الدولية. وقال صيدم إن مشاركة مدرسة العودة بهذه المسابقة هي خطوة على طريق تحقيق مزيد من النجاحات الفلسطينية على المستويين الإقليمي والعالمي، مضيفاً "بوركت تلك السواعد التي تجعل العودة عنواناً". في كلمته، شكر مروّة الوزير صيدم وطاقم الوزارة على الدعم والمساندة لمدرسة العودة للوصول إلى التميز في هذه المسابقة، مؤكداً دعم المديرية الكامل للمدرسة في هذا السياق، كما شكرت مديرة المدرسة وزير التربية وطاقم الوزارة والمديرية على الدعم والإسناد في المشاركة بمنافسات هذا البرنامج. وفي سياق آخر؛ زار صيدم قرية الخان الأحمر ومدرستها الوحيدة في ضواحي القدس؛ والمهددتان بالهدم من قبل الاحتلال في أي لحظة، إذ أكد الوزير على رسالة الصمود في مواجهة الاحتلال وظلمه وغيه؛ داعياً كل الأحرار في العالم للوقوف وقفة جادة ومشرفة إلى جانب القرية ومدرستها والانتصار لحق الطلبة في التعليم والذي كفلته كل الأعراف والمواثيق الدولية. وتطرق الوزير لقرار الوزارة بنقل طلبة الأغوار للدراسة في مدرسة الخان الأحمر في سياق تعزيز الدعم والصمود لهذه المدرسة التي تواجه أعتى احتلال عرفه التاريخ. |