فرسان الغد تعرض فيلما قصيرا لمخرجة فلسطينية
نشر بتاريخ: 08/09/2018 ( آخر تحديث: 08/09/2018 الساعة: 22:36 )
غزة-معا- قامت جمعية فرسان الغد الشبابية، بعرض الفيلم الروائي القصير" صدى الصمت" للمخرجة الفلسطينية وفا نصار، من إنتاج مؤسسة شاشات سينما المرأة – رام الله، وتم تنفيذ العرض في مقر جمعية فرسان الغد الشبابية- جباليا . بحضور عدد من الشابات والنساء
وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني.
يأتي العرض ضمن مشروع يلا نشوف فيلم والذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة وبالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة وبتمويل رئيسي من الاتحاد الاوروبي ضمن برنامج " تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل من مؤسسة CFDالسويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
هذا ويتناول فيلم صدى الصمت، قصة صبي يعيش في بيئة عنيفة، يرى ويسمع ويتأثر فيضطر لمواجهة واقعه. يتناول الفيلم أشكال متنوعة من العنف الذي نتج داخل البيوت وفي البيئة من حولنا، ويعرض مدى بشاعة وقسوة هذا الشكل من العنف، وآثاره وأسبابه.
بعد عرض الفيلم افتتحت النقاش الاستاذة ميسرة الكفارنة ناشطة مجتمعية ونسوية، وتحدثت وإياهم حول قضية الفيلم وتناقشوا حول رأيهم في الفيلم، وانطباعهم حوله، تحدثوا عن رأيهم في الشخصيات وتصرفاتها وهل يتوافقون مع التصرفات أم يعترضون على أفعالها ولو كانوا بدل أحد الشخصيات ماذا كانوا سيفعلون. ثم أخيرا تحدث الحضور عن الحلول وكيف نعزز ثقافة اللاعنف والتسامح والسلمْ الأهلي في المجتمع الفلسطيني وأين يبدا تعلم اللاعنف وأين ينتهي ؟!
وتطرق الحوار لماهية الهوية الوطنية التي يبحث عنها الشباب/ت في ظل متغيرات باتت شاهدة للعيان بسبب تفتت المجتمع الى وحدات صغيرة وافكار مختلفة وان استمرار الانقسامات الداخلية ينعكس سلباً على تعزيز ثقافة العنف والنزاعات والتعصب والاقتتال وأن الافكار السياسية من الأحزاب تترسب في عقول الشباب ووعيهم وتنعكس على تصرفاتهم.
هذا وقد كان الحديث والحوار جدا مثري وعميق، تبادلت فيه الشابات الآراء بكل هدوء وتحاورا بشكل متحضر لطيف، وقد عبرت الفتيات عن تعاطفها مع شخصية الأخ والأخت والعنف الذي يواجهونه ،وعبرت النساء عن قصص مماثلة من تجاربهن الخاصة حول أحد أنواع العنف، واكدن على أن العنف الجنسي أو التحرش والاغتصاب وان غير منشور على وسائل الأعلام أو في المجتمع إلا أنه موجود ويتم التعامل معه بطريقة خطأ وبطريقة مؤذية للضحية من الناحية النفسية والبدنية وأحيانا تتهم بالمسئولية عن الاغتصاب لسبب آخر تافه لصرف النظر عن الجاني وعقابه لاعتبارات اجتماعية أو اسرية!
حضر العرض مدير جمعية فرسان الغد الشبابية الاستاذ حازم نعيم، وعبر عن سعادته بهذا العرض والتفاعل الكبير والآراء، وان الفيلم بمثابة مادة او أدارة للحوار وتبادل الافكار وأكد سعادته بمشاركة المؤسسة في أنشطة مشروع يلا نشوف فيلم، وأوضح أن مشروع يلا نشوف فيلم يهدف الى تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين، وتطوير قدرة الفئات المجتمعية على النقاش والتفاعل مع الافكار والمواضيع التي تتناولها الافلام حيث تساعد في تعزيز مفهوم حرية التعبير وتساهم في بناء مجتمع ديموقراطي يحترم ويؤمن بحقوق الانسان والنساء خاصة. وعن سعادتنا بهذه النقاشات والعروض وردود الأفعال الإيجابية من الجمهور، وعن فخرنا بصناع الأفلام الفلسطينيين خاصة من النساء، وهنا يأتي دور المجتمع والمدني بالتعريف بمواهبهم والتفاعل معهم وتشجيع الانتاج السينمائي والأعمال الفنية .
وقد أكد على دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز الثقافة السينمائية وتشجيع وتطوير مهارات الشباب وصناع الأفلام الهواة، ودعا الحضور لعمل فيديوهات قصيرة باستمرار حلو احد القضايا التي تعبر عن أفكارهم أو تصوراتهم لأمر ما ومنتجتها ومشاركتها مع الآخرين.. ك استمرار للعروض التي نقوم بتنفيذها حيث تتح لك مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت الوصول لجمهور أكبر ونقاش أوسع.
وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني.
يأتي العرض ضمن مشروع يلا نشوف فيلم والذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة وبالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة وبتمويل رئيسي من الاتحاد الاوروبي ضمن برنامج " تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل من مؤسسة CFDالسويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
هذا ويتناول فيلم صدى الصمت، قصة صبي يعيش في بيئة عنيفة، يرى ويسمع ويتأثر فيضطر لمواجهة واقعه. يتناول الفيلم أشكال متنوعة من العنف الذي نتج داخل البيوت وفي البيئة من حولنا، ويعرض مدى بشاعة وقسوة هذا الشكل من العنف، وآثاره وأسبابه.
بعد عرض الفيلم افتتحت النقاش الاستاذة ميسرة الكفارنة ناشطة مجتمعية ونسوية، وتحدثت وإياهم حول قضية الفيلم وتناقشوا حول رأيهم في الفيلم، وانطباعهم حوله، تحدثوا عن رأيهم في الشخصيات وتصرفاتها وهل يتوافقون مع التصرفات أم يعترضون على أفعالها ولو كانوا بدل أحد الشخصيات ماذا كانوا سيفعلون. ثم أخيرا تحدث الحضور عن الحلول وكيف نعزز ثقافة اللاعنف والتسامح والسلمْ الأهلي في المجتمع الفلسطيني وأين يبدا تعلم اللاعنف وأين ينتهي ؟!
وتطرق الحوار لماهية الهوية الوطنية التي يبحث عنها الشباب/ت في ظل متغيرات باتت شاهدة للعيان بسبب تفتت المجتمع الى وحدات صغيرة وافكار مختلفة وان استمرار الانقسامات الداخلية ينعكس سلباً على تعزيز ثقافة العنف والنزاعات والتعصب والاقتتال وأن الافكار السياسية من الأحزاب تترسب في عقول الشباب ووعيهم وتنعكس على تصرفاتهم.
هذا وقد كان الحديث والحوار جدا مثري وعميق، تبادلت فيه الشابات الآراء بكل هدوء وتحاورا بشكل متحضر لطيف، وقد عبرت الفتيات عن تعاطفها مع شخصية الأخ والأخت والعنف الذي يواجهونه ،وعبرت النساء عن قصص مماثلة من تجاربهن الخاصة حول أحد أنواع العنف، واكدن على أن العنف الجنسي أو التحرش والاغتصاب وان غير منشور على وسائل الأعلام أو في المجتمع إلا أنه موجود ويتم التعامل معه بطريقة خطأ وبطريقة مؤذية للضحية من الناحية النفسية والبدنية وأحيانا تتهم بالمسئولية عن الاغتصاب لسبب آخر تافه لصرف النظر عن الجاني وعقابه لاعتبارات اجتماعية أو اسرية!
حضر العرض مدير جمعية فرسان الغد الشبابية الاستاذ حازم نعيم، وعبر عن سعادته بهذا العرض والتفاعل الكبير والآراء، وان الفيلم بمثابة مادة او أدارة للحوار وتبادل الافكار وأكد سعادته بمشاركة المؤسسة في أنشطة مشروع يلا نشوف فيلم، وأوضح أن مشروع يلا نشوف فيلم يهدف الى تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين، وتطوير قدرة الفئات المجتمعية على النقاش والتفاعل مع الافكار والمواضيع التي تتناولها الافلام حيث تساعد في تعزيز مفهوم حرية التعبير وتساهم في بناء مجتمع ديموقراطي يحترم ويؤمن بحقوق الانسان والنساء خاصة. وعن سعادتنا بهذه النقاشات والعروض وردود الأفعال الإيجابية من الجمهور، وعن فخرنا بصناع الأفلام الفلسطينيين خاصة من النساء، وهنا يأتي دور المجتمع والمدني بالتعريف بمواهبهم والتفاعل معهم وتشجيع الانتاج السينمائي والأعمال الفنية .
وقد أكد على دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز الثقافة السينمائية وتشجيع وتطوير مهارات الشباب وصناع الأفلام الهواة، ودعا الحضور لعمل فيديوهات قصيرة باستمرار حلو احد القضايا التي تعبر عن أفكارهم أو تصوراتهم لأمر ما ومنتجتها ومشاركتها مع الآخرين.. ك استمرار للعروض التي نقوم بتنفيذها حيث تتح لك مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت الوصول لجمهور أكبر ونقاش أوسع.