جمعية أسدود الخيرية تنظم ورشة عمل بعنوان "الفقر وأسبابه وطرق الوقاية منه" برفح
نشر بتاريخ: 21/02/2008 ( آخر تحديث: 21/02/2008 الساعة: 18:14 )
غزة -معا- نظمت جمعية أسدود الخيرية بالتنسيق مع معهد دراسات التنمية IDS بشراكة الإغاثة الإسلامية ورشة عمل حول الفقر في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
حيث مثل فريق IDS كل من علا المغاري وطارق منصور وسمير مخيمر ومحمد الشنطي وعدد كبير من العاطلين عن العمل في مخيم أسدود للاجئين.
وافتتح عبد السلام جوده رئيس الجمعية، الورشة بكلمه ترحيبية بالحضور حيث قام بإعطاء الفريق وصف كامل عن مخيم أسدود خلال الكلمة، والمعانة التي يعانيها سكان المخيم والذي يبلغ مساحته كيلو ونصف متر مربع ويبلغ عدد سكانه 3300 نسمه ومدى تفاقم حدة الفقر التي يعاني منها سكان المخيم نتيجة الاغلاقات والحصار على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي أضافه إلى إغلاق كافة المصانع الإنتاجية والمشاغل بداخل القطاع نتيجة الإحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة مؤخرا.
وحذر جودة من انعكاس استفحال الفقر والبطالة على قيم التعامل الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع الفلسطيني في غزة، وانتشار ظواهر العنف والحقد والكراهية والإقصاء وضرب ما تبقى من مقومات الوحدة, وتحدث الفريق مع الحضور عن تعريف الفقر وأسبابه وسبل العيش المستخدمة من قبل إفراد المجتمع.
حيث مثل فريق IDS كل من علا المغاري وطارق منصور وسمير مخيمر ومحمد الشنطي وعدد كبير من العاطلين عن العمل في مخيم أسدود للاجئين.
وافتتح عبد السلام جوده رئيس الجمعية، الورشة بكلمه ترحيبية بالحضور حيث قام بإعطاء الفريق وصف كامل عن مخيم أسدود خلال الكلمة، والمعانة التي يعانيها سكان المخيم والذي يبلغ مساحته كيلو ونصف متر مربع ويبلغ عدد سكانه 3300 نسمه ومدى تفاقم حدة الفقر التي يعاني منها سكان المخيم نتيجة الاغلاقات والحصار على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي أضافه إلى إغلاق كافة المصانع الإنتاجية والمشاغل بداخل القطاع نتيجة الإحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة مؤخرا.
وحذر جودة من انعكاس استفحال الفقر والبطالة على قيم التعامل الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع الفلسطيني في غزة، وانتشار ظواهر العنف والحقد والكراهية والإقصاء وضرب ما تبقى من مقومات الوحدة, وتحدث الفريق مع الحضور عن تعريف الفقر وأسبابه وسبل العيش المستخدمة من قبل إفراد المجتمع.