|
خطوة صينية تنذر بانفجار سكاني
نشر بتاريخ: 11/09/2018 ( آخر تحديث: 11/09/2018 الساعة: 20:48 )
بيت لحم-معا- ألغت الصين 3 مؤسسات مسؤولة عن وضع وتنفيذ سياسات تحديد النسل، في إشارة إلى احتمال توجه الحكومة إلى إلغاء تحديد النسل في البلاد.
وتأتي تلك الخطوة في إطار إعادة تنظيم لجنة الصحة القومية التي أعلن عنها الاثنين. والإدارة مكونة من قسم واحد يسمى "قطاع مراقبة الشعب وتطوير الأسرة" وهو مسؤول عن "تأسيس وتحسين نظام متخصص لدعم العائلات." والتوقعات بوقف تحديد النسل أثارها أيضاً ظهور طابع بريد الشهر الماضي عليه صورة خنزير وخنزيرة أم وأب و3 خنازير صغيرة. ويسود القلق والفزع بسبب ارتفاع سن المواطنين وتراجع قوة العمل، لذا تخلت الصين عن سياسة الطفل الواحد سيئة السمعة منذ عامين لتسمح للمواطنين بإنجاب طفلين، ما أدى إلى زيادة بنسبة 8 بالمئة في المواليد في 2016، ولد نصفهم تقريبا لزوجين لديهم طفل بالفعل. إلّا أنّه يبدو أنّ تلك كانت زيادة لمرة واحدة فقط، إذ بلغ عدد المواليد 17.2 مليون العام الماضي، في تراجع عن 17.9 مليون في 2016. وفي الوقت ذاته زادت نسبة المسنين البالغة أعمارهم 60 عاما أو أكبر العام الماضي إلى 17.3 بالمئة. وحاليا تعد الصين صاحبة أكبر تعداد سكاني في العالم، إذ يبلغ عددهم 1.4 مليار نسمة، ويتوقع أن يزيد الى 1.45 مليار في 2029. وفي حين تعزو السلطات الفضل لسياسة الطفل الواحد في منع ولادة 400 مليون طفل إضافي، يقول العديد من خبراء السكان إن معدل المواليد كان سيتراجع على أيّ حال بنمو الإقتصاد الصيني وارتفاع مستوى التعليم. وعلى مدار 36 عاماً، أثرت هذه السياسة في نسبة البنين إلى البنات بسبب إجهاض الأجنة الأنثوية تماشيا مع تقليد صيني بتفضيل الذكور. وتنبأت الصين بأنّ عدد الرجال سيفوق عدد النساء بثلاثين مليون بنهاية هذا العقد |