|
"النقد" تصدر تقرير الاستقرار المالي لعام 2017
نشر بتاريخ: 12/09/2018 ( آخر تحديث: 16/09/2018 الساعة: 10:57 )
رام الله- معا- أصدرت سلطة النقد الفلسطينية "تقرير الاستقرار المالي 2017" الذي يستعرض أشكال المخاطر المختلفة التي يتعرض لها النظام المالي الفلسطيني، بمكوناته من المؤسسات المصرفية وغير المصرفية (الصرافون، ومؤسسات الإقراض المتخصصة، وقطاع الأوراق المالية، وقطاع التأمين، وقطاعا الرهن العقاري، التأجير التمويلي). وبين التقرير انه إلى جانب اهتمامها بالاستقرار النقدي، تهتم سلطة النقد أيضاً بالاستقرار المالي في فلسطين، باعتباره هدفاً رئيساً، ولكونها المؤسسة الوحيدة المخولة بالإشراف على سلامة الوضع المالي للمصارف والصيارفة وشركات الإقراض المتخصصة العاملة في فلسطين، وكذلك على مقدمي خدمات الدفع وعلى سلامة وفعالية نظم المدفوعات. كما يعكس مدى التركيز على القطاع المالي، وتحسين قدرة هذا الجهاز على مواجهة المخاطر لضمان ملائمته المالية وقيامه بمهامه المختلفة بما فيها دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية بفاعلية وكفاءة، وذلك من خلال ضمان تدفق الأموال بسلاسة بين الأسر والشركات والحكومة وبين المواطنين وبقية العالم. وأضاف الشوا أنه وبالرغم من الأداء الجيد وصلابة ومتانة الجهاز المصرفي، إلا أن سلطة النقد تدرك تماماً المخاطر التي تهدد هذا الجهاز واستقراره، والتي يرتبط جزء كبير منها بخصوصية الوضع الفلسطيني، وأن سلطة النقد قد دأبت على رصد مثل هذه المخاطر، وخصوصاً ما يتعلق منها بتعرض الجهاز المصرفي لاقتراض الحكومة وموظفيها، والقروض الاستهلاكية والعقارية في المحفظة الائتمانية، وكذلك المخاطر المتعلقة بالتوظيفات الخارجية وأسعار الصرف للعملات المتداولة في السوق الفلسطيني، وغيرها. وأكد أن سلطة النقد تراقب عن كثب هذه التحديات والمخاطر، وتعمل جاهدة لاتخاذ كافة التدابير الوقائية الضرورية للحد من تداعياتها. |