|
الزعارير: أوسلو انتهت في الميدان والوحدة بداية التحرير
نشر بتاريخ: 13/09/2018 ( آخر تحديث: 13/09/2018 الساعة: 11:13 )
رام الله- معا- قال فهمي الزعارير رئيس لجنة الفكر والاعلام في المجلس الوطني، عضو المجلس المركزي الفلسطيني، إن اتفاقيات أوسلو قد انتهت في الميدان، وأن الاحتلال الإسرائيلي لم يبق منها الا ما يخدم مصالحة الاستعمارية، دون أي فوائد للجانب الفلسطيني. وأضاف الزعارير في تصريح له في الذكرى الـ ٢٥ لتوقيع اتفاقيات أوسلو في واشنطن، أن إتفاقيات أوسلو المُعرّفة رسمياً باتفاقية "إعلان مباديء لعميلة السلام"، لم يتبق منها شيء بعد أن تم الاجهاز عليها وعلى توابعها من الاتفاقيات التنفيذية، وذروة ذلك حين تم إعادة احتلال الضفة الغربية عام ٢٠٠٢ وحتى اليوم، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي قد سعى لإنهاء أي إمكانية لانجاز سلام عادل، يُعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وقيام دولته المستقلة حتى في حدود ١٩٦٧، واستعادة خططها في الاستيطان الاحلالي في الضفة الغربية بما في ذلك تهويد القدس.ولفت عضو المجلس المركزي أن المرحلة الحالية تشهد أصعب المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية، عبر الولايات المتحدة الأمريكية التي استضافت توقيع اتفاقية أوسلو ورعت المفاوضات التي تلتها، عبر إشهار انحيازها المطلق للاحتلال الاسرائيلي في مواقفه، وعلى نحو خاص، من القدس واللاجئين والحدود، التي تمثل جوهر قضايا الحل النهائي الأساسية. وختم الزعارير تصريحه الصحفي مؤكدا أن الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة، واستعادة حيوية العلاقات الفلسطينية الداخلية، ستعزز عناصر قوة الشعب الفلسطيني وهي الخطوة الاجبارية الأولى في مسيرة التحرر الوطني الحقيقية، مبينا أن الشعب الفلسطيني أكبر من أي مؤمرات وأي محاولات لتصفية قضيته وحقة في العودة وتقرير المصير، وأنه يرسخ وجوده الحضاري والانساني بين الأمم ويحظى على مساندة الرأي العام العالمي وأحرار العالم، وغالبية متعاظمة من الدول في النظام الدولي، وهو يزداد تمسكا بحقوقه الوطنية الراسخة والمشروعه. |