تمرد في صفوف لواء جفعاتي على حدود غزة
نشر بتاريخ: 21/02/2008 ( آخر تحديث: 21/02/2008 الساعة: 21:29 )
بيت لحم - معا - في اوج عملية عسكرية مرتقبة ضد قطاع غزة ترك خمسة جنود من قدامى لواء جفعاتي في ساعات الصباح الباكر من يوم امس قاعدتهم العسكرية القريبة من حدود قطاع غزة احتجاجا على سلوك الضباط اتجاههم ما اثار صدمة كبيرة في اوساط الجيش الاسرائيلي الذين ينظر لهذا التمرد بعين الخطورة الشديدة خاصة وانه التمرد الثاني من نوعه في نفس القاعدة لكنه التمر الاخطر في صفوف الجيش منذ سنوات كونه تم خلال عملية عسكرية حسب صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ.
وينتمي الجنود الذين تركوا قاعدة " صوفا" الى وحدة رأس الحربة التابعه للواء غفعاتي الذي حل قبل ثلاثة ايام فقط مكان لواء غولاني الذي قاد الحرب ضد غزة طيلة الاشهر السبعة الماضية .
وزرعت بذور التمرد الحالي في وحدة شاكيد قبل اربعة اشهر حين تولى قيادة الوحدة قائد جديد شدد من الاجراءات والاوامر المتبعه وفقا لاقوال الجنود والغى امتيازات قدامى الجنود ومنع خروجهم لتلقي العلاج الطبي وعند وصول الوحدة الى غزة المشتعلة انفجرت القضية وبدأ التمرد .
وقال احد الجنود المتمردين " ان هذه القاعدة تفتقر لادنى شروط المعيشة فلا كهرباء ولا اجهزة تدفئة او افران ولا مياه ساخنة او غرفة للطعام وحتى التلفزيون يحظر علينا ادخاله الى خيم المعسكر وفجأة ابلغونا بامر جديد يمنع بموجبه تواجد الفرشات داخل الخيام رغم ان هذه الفرشات احضرها الجنود من منازلهم وحين طلب منا الضابط اخراج الفراش كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير وشعرنا باننا اكتفينا من الاهانات والضغوط لاننا جنود محترفون ونمتلك دافعا قويا للخدمة وهاهم اخذوا منا كل شيء ".
وينتمي الجنود الذين تركوا قاعدة " صوفا" الى وحدة رأس الحربة التابعه للواء غفعاتي الذي حل قبل ثلاثة ايام فقط مكان لواء غولاني الذي قاد الحرب ضد غزة طيلة الاشهر السبعة الماضية .
وزرعت بذور التمرد الحالي في وحدة شاكيد قبل اربعة اشهر حين تولى قيادة الوحدة قائد جديد شدد من الاجراءات والاوامر المتبعه وفقا لاقوال الجنود والغى امتيازات قدامى الجنود ومنع خروجهم لتلقي العلاج الطبي وعند وصول الوحدة الى غزة المشتعلة انفجرت القضية وبدأ التمرد .
وقال احد الجنود المتمردين " ان هذه القاعدة تفتقر لادنى شروط المعيشة فلا كهرباء ولا اجهزة تدفئة او افران ولا مياه ساخنة او غرفة للطعام وحتى التلفزيون يحظر علينا ادخاله الى خيم المعسكر وفجأة ابلغونا بامر جديد يمنع بموجبه تواجد الفرشات داخل الخيام رغم ان هذه الفرشات احضرها الجنود من منازلهم وحين طلب منا الضابط اخراج الفراش كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير وشعرنا باننا اكتفينا من الاهانات والضغوط لاننا جنود محترفون ونمتلك دافعا قويا للخدمة وهاهم اخذوا منا كل شيء ".