"اليقظة الدوائية" منهجية جديدة لرصد اثار الادوية ضمن مؤتمر الصيادلة

بيت لحم - معا - تضمنت اعمال المؤتمر الصيدلاني الفلسطيني التاسع المنعقد في مدينة بيت لحم، محاضرة بعنوان "اليقظة الدوائية"، التي تُعرفُ بعلم جمع وتحليل وتقييم الاثار الجانبية للدواء بعد تناوله بهدف تقليل التأثير السلبي و/او منعه.
واوضحت الدكتورة تهاني فتوح مدير دائرة العقاقير في وزارة الصحة ان تطبيق "اليقظة الدوائية" في فلسطين بدأ العمل به من قبل وزارة الصحة في العام 2015 كمنهجية مؤسساتية، لكن التعامل معها لم يأخذ حقه كاملا بين الاطراف سواء المصنّع للادوية والموزع والمشرّع اي وزارة الصحة والمستهلك، لذا تم عقد هذه المحاضرة ومناقشة مفهوم وايجابيات "اليقظة الدوائية" والنتائج المترتبة على تعزيز هذا المفهوم وتطويره.

واكد الدكتور ماهر خضور محاضر في جامعة القدس ضرورة تعزيز دور الشركاء من وزارة صحة ونقابة اطباء ونقابة صيادلة وممرضين لرصد وتسجيل الاثارالجانبية للادوية، الى جانب خلق الوعي للكادر الطبي لتعبئة نماذج موحدة وخاصة لتسجيل اثار الادوية، وتذليل العوائق التي تمنع الكادر الطبي من رصد وتسجيل هذه الاثار، ومن ضمن هذه العوائق آلية تعبئة نتائج الكترونية كبروتوكول لتسجيل الاثار الجانبية للادوية لتعزيز مفهوم اليقظة الطبية.
واكد الدكتور ماهر على ضرورة تحديث معلومات الصيادلة والكادر الطبي في موضوع التفاعلات الدوائية سواء دواء ودواء، او دواء واغذية، لتسهيل رصد الاثار الجانبية للادوية، وانشاء قاعدة بيانات لتسجيل الاثار الجانبية لتعزيز "اليقظة الدوائية" وارساء منهجية واضحة لليقظة الدوائية.