|
هل يا تُرى هذا الحصاد
نشر بتاريخ: 16/09/2018 ( آخر تحديث: 16/09/2018 الساعة: 17:52 )
الكاتب: سليم النفار
عائداً ...
من سطور ٍ أثقلتها المعاني مُثقلا ً... بما فاضت ْ جروح ُ البلاد ِ : عوسجا ً أو ظلالا ً بلا جدار ْ والمرايا ... ، تذوب ُ في غبار المرايا أحاول ُ تفكيك َ النوايا والدروب َ عن حِمْلها غير أني لا أجيدُ لعبة َ الحساب ِ ، في بورصة المصالح أو قراءة َ الطقس في غُرف ِ القادة ِ الأفذاذ ْ أحاولُ قراءة َ المعارج ِ في طالع الحظِ ، فيرتدُّ النهار ُ شاحبا ً ، كخيبة ِ الأطفال ِ في اقتناءِ لعبة ٍ جديدة ْ أو قطعة ٍ من الحلوى . عائدا ً... من سطور ٍ لا تُرممها الأماني و لا اتساع ُ الدلالات ِ ، في معجم ِ الساسة ِ الأتقياء ْ مثقلا ً ... بخيبات ِ التجارب ِ ؛ وانحناء الكيفِ في كمِّ المخاض ِ العسيرْ هلْ تخفُّ الفراشاتُ من نارها يا تُرى أم تُراها في اندياح ٍ ؛ نحو واد ٍ من هباء ْ ؟ عائدا ً... من ظلال ِ الأغاني لا أرى حبرا ً يُلاقح ُ رغبتي في اتساع الساقط ِ المعوَّج ِ ، على سُلَّم ِ الشعرِ والأهازيج ِ الباقيات ْ فأترك ُ كلَّ شيء ٍ على حاله ِ و أجرُّ صُررَ الهواء ِ ، نحو بحر ٍ يتسع ْ لحَيْرة ِ الرؤى وانشطار الخُطى في مدار ٍ ، بلا مدار ْ لعلَّه ُ " بيكيت " يفهم ُ ما أحاول ُ ... أو تحاول َ الأشياء ُ صهيلا ً يلم ُّ الغبارَ بأطراف ِ الغبار ْ أو ربما ... بعد قليل ٍ تشلح ُ الأفكار ُ زينتها و تُعلي ْ عورة ُ العورات ِ سيادة ً على وضح الوضوح ِ في هذا النهار فنفقىءُ عين رحلتنا ودرب َ فكرتنا مُكتفين َ بما جادت ْ سماسرة ُ الجهاد ِ ، على جياد ِ العباد ْ هل ْ يا تُرى هذا الحصاد ْ ؟ |