|
"ابداع المعلم" يستعرض التجربتين العربية والفلسطينية باجتماع دولي
نشر بتاريخ: 14/09/2018 ( آخر تحديث: 16/09/2018 الساعة: 14:41 )
رام الله- معا- شارك مركز "ابداع المعلم" ممثلا بمديره العام رفعت الصباح، في اجتماع اللجنة التوجيهية الدولية، المسؤولة عن تطبيق الهدف الرابع ضمن أهداف التنمية المستدامة، الخاص بالتعليم، ويعقد في العاصمة الفرنسية "باريس".
وشارك في الاجتماع، ممثلون عن اللجنة التي تضم مندوبي مؤسسات اقليمية ودولية، مثل هيئات الأمم المتحدة، علاوة على ممثلين عن وزارات التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم، بهدف بحث استراتيجيات المناصرة الخاصة باللجنة للتحضير للمنتدى السياسي رفيع المستوى الدولي للعام المقبل، والوقوف على عمليات الرقابة والتقييم حول الهدف التنموي الرابع، واقرار أجندة المؤتمر الدولي للتعليم الذي سيقام في العاصمة البلجيكية "بروكسل" أواخر العام الحالي. وأكد الصباح، في مداخلة له باعتباره ممثل الحملة العربية للتعليم، أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في عملية المراجعة العالمية السنوية لأهداف التنمية، لما يمثله ذلك من أداة حيوية لتعزيز المساءلة الاجتماعية، لا سيما في المنطقة العربية. وقال: رغم الأهمية الكبيرة لهذه الآلية، فإن المجتمع المدني في منطقتنا، لافتا بالمقابل إلى وجود نقص في التعاون بين منظمات المجتمع المدني، والحكومات لوضع قواعد واضحة للتدخل والانخراط. وتابع: هناك أيضًا نقص في البيانات، ما يجعل من الصعب مراقبة تقدم الهدف التنموي الرابع، وهناك حاجة إلى حوار أعمق بين مختلف الجهات الفاعلة. وأضاف: العمل على الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ومراقبة التقدم بهذا الصدد، يجب أن يكون جهداً تعاونياً يومياً يشمل الحكومة والمجتمع المدني، إضافة إلى التربويين والجهات الفاعلة الأخرى. وذكر أن الحملة العربية للتعليم، ستتأكد في المستقبل من أن يكون هناك فهما واسعا وعميقا من قبل أعضاء الائتلافات التربوية بخصوص المراجعة الوطنية الطوعية والمنتدى السياسي الرفيع المستوى ، مضيفا "سندعو إلى تضمين المزيد من منظمات المجتمع المدني في المشاورة، لإعداد تقارير المراجعة الوطنية الطوعية على جميع المستويات، وسنحث الحكومات على إشراك المزيد من منظمات المجتمع المدني في عملية إعداد تقارير المراجعة الوطنية الطوعية". وقال: إن الهيئات الإقليمية والحملة العالمية للتعليم، بصدد تطوير تقارير تسلط الضوء بواسطة المجتمع المدني على الهدف التنموي الرابع، خاصةً في البلدان التي تطوعت للمراجعة العام 2019، ومن المتوخى إعداد هذه التقارير، لتأكيد التقارير الوطنية الطوعية بشكل رسمي من حكوماتها. |