حزب الشعب الفلسطيني يكرم اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا
نشر بتاريخ: 22/02/2008 ( آخر تحديث: 22/02/2008 الساعة: 06:59 )
صيدا -معا- حزب الشعب الفلسطيني امس الاول حفلا تكريميا للجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا بمناسبة الذكرى 26 لاعادة تأسيسه .
واقيم الحفل في قاعة اتحاد الشباب الفلسطينتي في مخيم عين الحلوة بحضور رئيس اتحاد بلديات صيدا والزهراني الدكتور عبد الرحمن البزري, وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ولجنة المتابعة الفلسطينية ولجنة المتابعة العليا للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان وحشد من ممثلي الجمعيات والاتحادات الشعبية والاهلية وحشد من اعضاء اللجان الشعبية .
وهنا الدكتور عبد الرحمن البزري في كلمته حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى اعادة تاسيسه والذي يتزامن مع ذكرى تحرير صيدا من الاحتلال حيث امتزج الدم الفلسطيني والللبناني دفاعا عن لبنان وفلسطين .
وشدد البزري على ضرورة صيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي تشكل الصخرة المنيعة التي تتكسر عليها كافة المؤامرات الاسرائيلية التي تستهدف فلسطين وقضيتها.
وطالب امين سر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة محمود حجير المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بالوقوف امام الكارثة الانسانية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة, كما طالب "الانروا "بزيادة المبالغ المخصصة لعمليات القلب المفتوح وان يفتح المجال للمرضى فوق سن الــ"60"سنة لتلقي العلاج, وزيادة المساهمة في علاج امراض السرطان وان تشمل الزيادات حالات العناية الفائقة.
ودعا حجير المجتمع الدولي والدول العربية والدول المانحة تقديم كل اشكال الدعم والمساعدات لمخيم نهر البارد لاعادة اعماره وعودة اهله لحين عودتهم لارض الوطن فلسطين وتحقيق حق العودة.
واشار امين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا محمد هاني الموعد في كلمته باسم منظمة التحرير الفلسطينية الى دور حزب الشعب الفلسطيني الريادي في كافة المحطات النضالية التي تخص القضية الفلسطينية ، والقضايا العربية.
وبدوره تحدث عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني في لبنان حسن سرحان مثمنا دور اللجان الشعبية للواجبات الانسانية والخدماتية والسهر على قضايا شعبنا الفلسطيني اجتماعيا.
واكد سرحان على تمسك شعبنا الفلسطيني بحقه في العودة الى ارضه ووطنه فلسطين وفق القرار الدولي "194" متمسكا بالانروا كهيئة دولية شاهدة على نكبة وماساة شعبنا.
وطالب سرحان الى الاسراع في اعادة الحمة والوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة تراجع حركة "حماس" عن انقلابها والعودة الى الحوار الوطني على قاعدة المشاركة الحقيقية لكل فصائل العمل الوطني بالحوار , وان تلعب الفصائل الوطنية دورها في ذلك
واقيم الحفل في قاعة اتحاد الشباب الفلسطينتي في مخيم عين الحلوة بحضور رئيس اتحاد بلديات صيدا والزهراني الدكتور عبد الرحمن البزري, وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ولجنة المتابعة الفلسطينية ولجنة المتابعة العليا للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان وحشد من ممثلي الجمعيات والاتحادات الشعبية والاهلية وحشد من اعضاء اللجان الشعبية .
وهنا الدكتور عبد الرحمن البزري في كلمته حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى اعادة تاسيسه والذي يتزامن مع ذكرى تحرير صيدا من الاحتلال حيث امتزج الدم الفلسطيني والللبناني دفاعا عن لبنان وفلسطين .
وشدد البزري على ضرورة صيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي تشكل الصخرة المنيعة التي تتكسر عليها كافة المؤامرات الاسرائيلية التي تستهدف فلسطين وقضيتها.
وطالب امين سر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة محمود حجير المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بالوقوف امام الكارثة الانسانية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة, كما طالب "الانروا "بزيادة المبالغ المخصصة لعمليات القلب المفتوح وان يفتح المجال للمرضى فوق سن الــ"60"سنة لتلقي العلاج, وزيادة المساهمة في علاج امراض السرطان وان تشمل الزيادات حالات العناية الفائقة.
ودعا حجير المجتمع الدولي والدول العربية والدول المانحة تقديم كل اشكال الدعم والمساعدات لمخيم نهر البارد لاعادة اعماره وعودة اهله لحين عودتهم لارض الوطن فلسطين وتحقيق حق العودة.
واشار امين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا محمد هاني الموعد في كلمته باسم منظمة التحرير الفلسطينية الى دور حزب الشعب الفلسطيني الريادي في كافة المحطات النضالية التي تخص القضية الفلسطينية ، والقضايا العربية.
وبدوره تحدث عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني في لبنان حسن سرحان مثمنا دور اللجان الشعبية للواجبات الانسانية والخدماتية والسهر على قضايا شعبنا الفلسطيني اجتماعيا.
واكد سرحان على تمسك شعبنا الفلسطيني بحقه في العودة الى ارضه ووطنه فلسطين وفق القرار الدولي "194" متمسكا بالانروا كهيئة دولية شاهدة على نكبة وماساة شعبنا.
وطالب سرحان الى الاسراع في اعادة الحمة والوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة تراجع حركة "حماس" عن انقلابها والعودة الى الحوار الوطني على قاعدة المشاركة الحقيقية لكل فصائل العمل الوطني بالحوار , وان تلعب الفصائل الوطنية دورها في ذلك