د. عريقات يدعو المجتمع الدولي الى الزام الحكومة الاسرائيلية بتزويد القطاع بكافة احتياجاته
نشر بتاريخ: 22/02/2008 ( آخر تحديث: 22/02/2008 الساعة: 14:03 )
أريحا - معا - دعا الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي لإلزام الحكومة الإسرائيلية بتزويد قطاع غزة بكافة حاجاته من غذاء ودواء وكهرباء ومياه ووقود، وعدم استخدام المواد الغذائية والدوائية كعقوبات جماعية بحق 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.
جاء ذلك أثناء لقاء د. صائب عريقات مع قنصل بلجيكا العام ليو بيترز ومديرة منظمة الغذاء العالمي الجديدة كرستين فان نيوهاوس ترافقها كرستين كامبل المديرة السابقة للمنظمة وممثل ألمانيا لدى السلة الفلسطينية يورغ راناو ، كل على حدة.
وأكد د. عريقات أن قطاع غزة يتسلم يومياً ثلث حاجاته من الوقود ، وأن هذه الكمية تعني تدمير كافة أسس الحياة الاقتصادية في قطاع غزة ، ففي حين يحتاج قطاع غزة إلى 300 ألف ليتر من السولار يومياً يتسلم من إسرائيل حوالي 100 ألف ليتر فقط ، وكذلك الحال بالنسبة للكهرباء.
وشدد د. عريقات على وجوب التراجع عن الانقلاب والاحتكام للشرعية الفلسطينية وتثبيت تهدئة مُتبادلة وشاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي نفس الوقت فتح معابر قطاع غزة ورفع الحصار بكافة أشكاله.
على صعيد عملية السلام ، أكد د. عريقات بأن استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وبناء جدار التوسع والضم وإغلاق مؤسسات القدس وإبقاء الحواجز والإغلاق والحصار والاغتيالات والاقتحامات والاعتقالات يعين بالضرورة تقويض الجهود المبذولة لجعل عام 2008 عاماً للسلام وللتوصل إلى معاهدة سلام.
وأشاد د. عريقات بالمساعدات التي تقدمها بلجيكيا وألمانيا ومنظمة الغذاء العالمي للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك أثناء لقاء د. صائب عريقات مع قنصل بلجيكا العام ليو بيترز ومديرة منظمة الغذاء العالمي الجديدة كرستين فان نيوهاوس ترافقها كرستين كامبل المديرة السابقة للمنظمة وممثل ألمانيا لدى السلة الفلسطينية يورغ راناو ، كل على حدة.
وأكد د. عريقات أن قطاع غزة يتسلم يومياً ثلث حاجاته من الوقود ، وأن هذه الكمية تعني تدمير كافة أسس الحياة الاقتصادية في قطاع غزة ، ففي حين يحتاج قطاع غزة إلى 300 ألف ليتر من السولار يومياً يتسلم من إسرائيل حوالي 100 ألف ليتر فقط ، وكذلك الحال بالنسبة للكهرباء.
وشدد د. عريقات على وجوب التراجع عن الانقلاب والاحتكام للشرعية الفلسطينية وتثبيت تهدئة مُتبادلة وشاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي نفس الوقت فتح معابر قطاع غزة ورفع الحصار بكافة أشكاله.
على صعيد عملية السلام ، أكد د. عريقات بأن استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وبناء جدار التوسع والضم وإغلاق مؤسسات القدس وإبقاء الحواجز والإغلاق والحصار والاغتيالات والاقتحامات والاعتقالات يعين بالضرورة تقويض الجهود المبذولة لجعل عام 2008 عاماً للسلام وللتوصل إلى معاهدة سلام.
وأشاد د. عريقات بالمساعدات التي تقدمها بلجيكيا وألمانيا ومنظمة الغذاء العالمي للشعب الفلسطيني.