وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خطيب الجمعة في المقاطعة انتقد الثأر باعتباره جاهلية ودعا الانقلابيين في غزة عدم تسمية انفسهم بالاسلام

نشر بتاريخ: 22/02/2008 ( آخر تحديث: 22/02/2008 الساعة: 14:17 )
رام الله - معا - أدى الرئيس محمود عباس اليوم، صلاة الجمعة في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وقالت وكالة وفا الرسمية ان خطيب الجمعة الشيخ جمال بواطنة وزير الأوقاف، انتقد محاولات الأخذ بالثأر التي تشير المعطيات إلى ازديادها في مجتمعنا الفلسطيني.

وقال إن الثار وأخذ القانون باليد هو أمر مدان وطنيا ودينيا وأخلاقيا، لأنه اعتداء على المجتع وعلى شرع الله وغرق في الجاهلية، مشيرا إلى أن القصاص في الإسلام مسؤولية الحاكم لا الأفراد.

وأضاف أن أي فرد يتخذ من نفسه مشرعا وقاضيا ومنفذا يعتبرهو معتديا على السلطات الثلاث، ودعا أبناء شعبنا إلى الالتجاء عند أي مصيبة أو حادثة قتل لا قدر الله، إلى جهة الاختصاص في رد الحقوق وهي الأجهزة الأمنية والقضاء.

وتطرق إلى ما يجري في قطاع غزة منذ انقلاب حماس على الشرعية الوطنية، من اعتداءات منظمة ضد أبناء شعبنا.

وقال إن اعتداءات الانقلابيين على المواطنين تترافق مع اعتداءات على مؤسسات السلطة الوطنية وموظفيها حتى داخل مؤسساتهم، مشيرا إلى الاعتداءات على المحاكم ولجان الزكاة وموظفي وزارة الأوقاف.

واضاف أن الانقلابيين يقومون بالتزوير وإصدار قرارات بأسماء موظفين وهم لا يعرفون عن مضمونها شيئا، وقال إن هؤلاء المقنعة وجوههم بقناع يسمونه إسلامي، هم أبعد ما يكون عن الدين والإسلام، لأن الإسلام يرفض الكذب والتزوير.

وندد خطيب الجمعة بالاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدننا وقرانا ومخيماتنا وكذلك الحفريات الإسرائيلية في القدس.

وأدى الصلاة إلى جانب الرئيس، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم وجمع من الوزراء والمسؤولين المدنيين والعسكريين.