سيناريو : عملية كبيرة لحزب الله وهجوم من غزة بالصواريخ فتتورط اسرائيل باجتياح غزة وحرب استنزاف في لبنان
نشر بتاريخ: 22/02/2008 ( آخر تحديث: 22/02/2008 الساعة: 16:15 )
بيت لحم - ترجمة معا - ادعت مصادر صحفية اسرائيلية نقلا عما اسمته بـ"المصادر الاستخبارية" لم تحدد هويتها، بان حزب الله يخطط لتنفيذ عملية كبيرة في المنطقة الجنوبية من اسرائيل، ردا على اغتيال عماد مغنية، مدعية وصول معلومات استخبارية عن تسلل خلايا "انتحارية فلسطينية" من سيناء حيث مكثت اسابيعا عدة بانتظار فرصة اجتياز الحدود الاسرائيلية .
واضافت المصادر ان قوات الامن والجيش الاسرائيلي رفع حالة التأهب في المنطقة الممتدة من المخرج الجنوبي لمدينة بئر السبع وحتى ايلات، مستعينة بالمروحيات والطائرات المسيرة، ونشرت قوات كبيرة جدا من الجنود، واقامة الحواجز فيما امر الجنود المتواجدين داخل القواعد العسكرية في المنطقة المذكورة باعلان حالة من الاستنفار استعدادا لاستيعاب اي ضربة، علما بان اي مصدر اسرائيلي اخر لم يؤكد نبأ الاستنفار المذكور .
وتشير المعلومات الاستخبارية وفقا لذات المصادر الصحفية الى وقوف حزب الله من وراء موجة الخلايا الانتحارية الجديدة التي تتكون من عناصر حماس والجهاد ولجان المقاومة الشعبية وكتائب شهداء الاقصى التابعه لفتح في محاولة من حزب الله لتنفيذ عملية كبيرة تجبر اسرائيل على توجيه ردها الى قطاع غزة بدلا عن جنوب لبنان .
وتقضي خطة حزب الله باشغال الجيش الاسرائيلي في معارك داخل قطاع غزة حتى يتمكن الحزب من توجيه ضربة انتقامية على اغتيال مغنية في المنطقة الشمالية، الاحتمال الذي اشار اليه رئيس الاركان الاسرائيلي غابي اشكنازي حين تحدث يوم 20/2 عن الاستعداد للقتال على جبهتيين في ذات الوقت .
ويقصد رئيس الاركان بحديثه عن القتال المزدوج، بان الجيش سيجبر في حال قرر الدخول الى غزة على دخول جنوب لبنان في ذات الوقت للقتال ضد حزب الله، مشددا على ضرورة الحسم السريع للقتال على الجبهتيين، لان اطالة امد المعركة من شانه ان يؤدي الى تدخل قوى اخرى مثل ايران وسوريا .
وقال ضباط كبار في انتقاد لقرار اسرائيل بعد دخول غزة في وقت سابق : كنا حتى قبل اغتيال عماد مغنية نواجه احتمال القتال على جبهة واحدة، اما بعد الاغتيال فان القتال على جبهتيين اصبح اكثر واقعية ونحن من سيدفع ثمن قرارات ايهود اولمرت وايهود باراك في نهاية الامر.
واضافت المصادر ان قوات الامن والجيش الاسرائيلي رفع حالة التأهب في المنطقة الممتدة من المخرج الجنوبي لمدينة بئر السبع وحتى ايلات، مستعينة بالمروحيات والطائرات المسيرة، ونشرت قوات كبيرة جدا من الجنود، واقامة الحواجز فيما امر الجنود المتواجدين داخل القواعد العسكرية في المنطقة المذكورة باعلان حالة من الاستنفار استعدادا لاستيعاب اي ضربة، علما بان اي مصدر اسرائيلي اخر لم يؤكد نبأ الاستنفار المذكور .
وتشير المعلومات الاستخبارية وفقا لذات المصادر الصحفية الى وقوف حزب الله من وراء موجة الخلايا الانتحارية الجديدة التي تتكون من عناصر حماس والجهاد ولجان المقاومة الشعبية وكتائب شهداء الاقصى التابعه لفتح في محاولة من حزب الله لتنفيذ عملية كبيرة تجبر اسرائيل على توجيه ردها الى قطاع غزة بدلا عن جنوب لبنان .
وتقضي خطة حزب الله باشغال الجيش الاسرائيلي في معارك داخل قطاع غزة حتى يتمكن الحزب من توجيه ضربة انتقامية على اغتيال مغنية في المنطقة الشمالية، الاحتمال الذي اشار اليه رئيس الاركان الاسرائيلي غابي اشكنازي حين تحدث يوم 20/2 عن الاستعداد للقتال على جبهتيين في ذات الوقت .
ويقصد رئيس الاركان بحديثه عن القتال المزدوج، بان الجيش سيجبر في حال قرر الدخول الى غزة على دخول جنوب لبنان في ذات الوقت للقتال ضد حزب الله، مشددا على ضرورة الحسم السريع للقتال على الجبهتيين، لان اطالة امد المعركة من شانه ان يؤدي الى تدخل قوى اخرى مثل ايران وسوريا .
وقال ضباط كبار في انتقاد لقرار اسرائيل بعد دخول غزة في وقت سابق : كنا حتى قبل اغتيال عماد مغنية نواجه احتمال القتال على جبهة واحدة، اما بعد الاغتيال فان القتال على جبهتيين اصبح اكثر واقعية ونحن من سيدفع ثمن قرارات ايهود اولمرت وايهود باراك في نهاية الامر.