|
فتح: تصريحات أبو زهري إمعان في التساوق مع الاحتلال
نشر بتاريخ: 20/09/2018 ( آخر تحديث: 20/09/2018 الساعة: 11:32 )
رام الله- معا- عبّرت حركة فتح عن استنكارها الشديد ورفضها لما ورد على لسان الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، مشيرة أن تصريحاته تضمت سلسلة من الأكاذيب والمغالطات التي تسيء لوحدة شعبنا ونضاله ومشروعه الوطني.
وقال منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم" إن إصرار حركة حماس على ترديد اسطوانتها المشروخة حول ما تسمّيه عقوبات ضد غزة إنما هو إمعانٌ في محاولاتها للتغطية على عجزها عن إدارة شؤون أهلنا في غزة الصامدة وإفلاس المشروع الإنقلابي التسلطي الذي يتعامل مع القطاع كرهينة تستخدمها حماس للمقايضات البائسة مع الاحتلال، لا لشيء سوى لتثبيت سيطرة الإنقلاب وحماية قياداته، في الوقت الذي تزجّ به بأبناء شعبنا في غزة في مواجهات مع آلة القتل الإسرائيلية دون توفير أدني متطلبات الحماية لهم، رغم ما تتغنّى به ليل نهار من كلام أجوف حول سلاح المقاومة الذي تتستر خلفه لحماية مشروعها الإنقلابي." وأضاف الجاغوب" إن هذا الهجوم الفظ على الرئيس هو تساوق فاضح مع الهجمة الأمريكية-الإسرائيلية ضد رأس الشرعية الفلسطينية وفي حملة واضحة المعالم والأهداف لتمرير صفقة القرن التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني من أساسه، وتسعى لتكريس الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين. كل هذا في الوقت الذي تواصل فيه حماس التشدّق بسلاح المقاومة الوهمي واتهام الشرعية الفلسطينية بأنها تسعى لمعاقبة غزة بسبب احتضانها للمقاومة بينما لم يعد ينطلي على أي طفل فلسطيني أن هذا السلاح لا هدف له سوى تكريس الإنقلاب الظلامي والمضي بخطة فصل غزة عن بقية الوطن تنفيذاً لمخطط شارون وتساوقاً مع صفقة القرن سيئة الصيت." وقال الجاغوب في نهاية تصريحه إن مصر هي العنوان الوحيد لجهود المصالحة وعلى حماس أن تتجاوب مع تلك الجهود لأن الهجمة التي يتعرض لها شعبنا لا تحتمل المزيد من المراوغة والمماطلة والأكاذيب، مضيفا" وإلا فإن على حماس أن تتحمل مسؤولية شرّ أفعالها وأن تعترف بعجزها وفشلها في إدارة شؤون أبناء شعبنا الصامدين في قطاع غزة، وأن تتوقف عن كيل الإتهامات لفتح والسلطة والرئيس بحجة مسؤوليتهم عن هذا الفشل، فقد آن الأوان للإقرار الصريح بفشل المشروع الإنقلابي الذي تحاول حماس تسويقه بالأكاذيب غير آبهةٍ بما يدفعه شعبنا ثمناً لذلك من دماء أبنائه وعذاباتهم ومعاناتهم". |