|
طلاب عائلة الأقرع بلا مدارس منتظرين رد "الأونروا"
نشر بتاريخ: 23/09/2018 ( آخر تحديث: 23/09/2018 الساعة: 13:28 )
غزة- معا- لا زال أطفال عائلة الاقرع بدير البلح محرومون من الدراسة في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، للاسبوع الثالث على التوالي بقرار من الوكالة نفسها.
وتسود حالة من الغضب اوساط العائلة، لما اسموه حالة التسويف والمماطلة والوعودات المتبعة من قبل إدارة الوكالة بخصوص التحاق أبنائهم في مدارسها وعودتهم لمقاعدهم الدراسية غرار السنوات الماضية. الناشط الحقوقي ماجد الاقرع، قال ان أطفال عائلته ما زالوا خارج المقاعد الدراسية، نتيجة منعهم من قبل الاونروا بغزة من دخول المدارس. وأضاف تلقينا وعودات من قبل المسؤولين في الوكالة بان المشكلة ستحل خلال ايام، ولكن للاسف الوكالة ما زالت تماطل. وأشار إلى أن العائلة لن تسكت وستواصل فعالياتها من أجل التحاق اولادهم بمدارس الوكالة، مشيرا إلى اعتصام سينفذ غدا أمام مدارس الوكالة بمخيم دير البلح احتجاجا على عدم التحاق اولادهم بمقاعد الدراسة. وأضاف انه بعد الهجرة عام 1948 تبرعت عائلة الاقرع بحوالي 85% من ارضها لصالح اللاجئين بمخيم دير البلح، وفي عام 1958 بدأت الاونروا بالاتفاق مع العائلة بخصوص الارض وفعلا تم الاتفاق على الاستفادة من التعليم والتوظيف لابناء العائلة، وفعلا تم توظيف شخص واستمر التعليم لابناء العائلة، ولكن هذا العام كان مختلف تماما بدأت الاونروا بالتنصل من واجباتها اتجاه أطفالنا بحقهم من التعليم، ورغم أن هناك اتفاق مسبق ولكن ثحدتوا لنا بحجة اننا لسنا مسجلين بسجلات الاونروا كوننا مواطنين وهذا ما نعتبره مخالفا من كل النواحي الانسانية والحقوقية كون ان التعليم حق اصيل بالشرعة الدولية بالاعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية حقوق الطفل الدولية. واشار الاقرع انه منذ افتتاح العام الدراسي توجهنا الي كافة الادارات التعليمية بالوسطي وغزة وحصلنا على جملة من الوعودات ولكن للاسف دون جدوى، علما ان مدارس الحكومة تبعد عنا حوالي 2،5 كم وهذا يعرض حياة أطفالنا للخطر كونهم ما زالوا في الصفوف الأولى. ممثل مدير عمليات الوكالة بالوسطى المهندس محمد الرباطي، أكد متابعة القضية مع المسؤولين في الوكالة خاصة مع المفوض العام ومدير عملياتها وانه تم رفع القضية وننتظر رد ونتمنى ان يكون ايجابيا بقبول التحاق طلبة عائلة الأقرع في مدارس الوكالة. وكان الآباء والأهالي من عائلة الاقرع في دير البلح قد تفاجأوا بداية العام الدراسي بطرد أطفالهم من المدارس التابعة لوكالة الغوث بحجة أنهم ليسوا لاجئين (مواطنين)، على الرغم من التحاق كافة أبناء هذه العائلة في مدارس الوكالة الملاصقة لبيوتهم منذ عدة سنوات. |