|
نقابة صيادلة فلسطين تخرج بتوصيات مؤتمرها التاسع
نشر بتاريخ: 24/09/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:06 )
بيت لحم - معا - خرجت نقابة صيادلة فلسطين بتوصيات مؤتمرها التاسع الذي عقد في 12-13-14 ايلول الجاري بعنوان "مهنة الصيدلة بين الواقع والتحديات"، بعد سلسلة مشاورات بين المحاضرين بالمؤتمر واللجنة العلمية المشرفة على سير اعمال المحاضرات، لتكون توصيات علمية عملية مهنية تصب في مصلحة مهنة الصيدلة وقادرة على مواجهة التحديات. واكدت نقابة الصيادلة يوم 24 ايلول ان توصيات مؤتمر التاسع هي: • التأكيد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين وهي المقر الرئيسي الدائم لاتحاد الصيادلة العرب.• التأكيد على أن سوء استخدام المضادات الحيوية هي مشكلة عالمية ومن اجل الحد من المشكلة يجب العمل على ترشيد استخدامها من قبل الطبيب والصيدلاني ونشر الوعي بين المواطنين. • التأكيد على ضرورة ايجاد منظومة صحية متكاملة من اجل: 1. الحفاظ على سبل وصف وصرف المضادات الحيوية وسائر الادوية التي قد تشكل خطرا على صحة المواطن نتيجة استخدامها بشكل خاطئ. 2. توافق جميع القطاعات الصحية لوضع قائمة الادوية التي ليست بحاجة الى وصفة طبية حسب المعايير العالمية. • مطالبة وزارة الزراعة بضرورة العمل على ترشيد والحد من استخدام المضادات الحيوية في القطاع الزراعي والحيواني بحيث يكون استخدامها تحت اشراف صيدلاني. • الاهابة بوزارة الصحة للمتابعة والتنسيق مع وزارة التموين لضمان التخزين والتغليف الامنين للأعشاب الطبيعية والمستحضرات الطبيعية. • التأكيد على ضرورة زيادة التنسيق مع وزارة الصحة ممثلة بوزير الصحة د.جواد عواد وجميع الدوائر المختصة بمهنة الصيدلة من أجل العمل على فرض القوانين والأنظمة على جميع المؤسسات الصيدلانية الخاصة والعامة. • التنسيق مع وزارة التعليم العالي والجامعات الوطنية لضبط عدد المتقدمين لكليات الصيدلة بما يتناسب مع احتياجات السوق الفلسطيني والحد من البطالة. • التأكيد على ضرورة استيعاب وتوظيف حملة شهادة دكتور صيدلاني وصيدلاني في القطاع الخاص والعام لما فيه مصلحة المريض والحد من التدخلات الدوائية والاستفادة من التطورات الحديثة (المعلوماتية الدوائية واليقظة الدوائية...) في خلق فرص عمل للصيادلة. • مطالبة وزارة التعليم العالي بضرورة الغاء قرار الاعتراف ببرنامج التجسير لحملة دبلوم مساعد صيدلة ضمن برنامج جامعي خاص. • دعم التعليم المستمر في فلسطين لتحسين الخدمة الصيدلانية وتعزيز مفهوم الرعاية الصيدلانية. • التأكيد على ان عدم الالتزام بالتسعيرة الدوائية والتي تشكل العائق الاكبر في عملية تنظيم وترتيب مهنة الصيدلة والتي تؤدي الى انهيار القطاع المهني الصيدلاني في جميع محافظات الوطن وعليه يجب ان يتوافق نظام العقوبات مع جميع المخالفات وان يكون رادعا. • التأكيد على ضرورة الاسراع في اتخاذ القرارات من المحاكم فيما يخص القضايا المتعلقة بمهنة الصيدلة وذلك حفاظا على صحة وحياة المواطنين والاسراع في ردع المقترفين للمخالفات المختلفة. وكان قد اكد رئيس المؤتمر الصيدلاني الفلسطيني التاسع- نقيب الصيادلة الدكتور ايمن الخماش ان شعار المؤتمر "مهنة الصيدلة بين الواقع والتحديات" تم اختياره من قبل مجلس النقابة لشعور الصيادلة بالخوف على مستقبل هذه المهنة التي نعتز بها ونفخر، مؤكدا ان مجلس النقابة يعمل دوما على تنظيم وحماية مهنة الصيدلة والدفاع عنها من التحديات التي تواجهها وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع الزملاء الصيادلة والمؤسسات الصيدلانية، الا ان واقع مهنة الصيدلة والتحديات التي تواجهها اصبحت كمن يسير في نفق مظلم مليئ بالحجارة بأحجام مختلفة مضاء بشموع ونحاول ان نتجاوز هذه الحجارة بحذر لتبقى هذه الشموع مضاءة من اجل المحافظة على ما تبقى من كرامة لهذه المهنة وحتى نمنح الامل للاجيال القادمة بمستقبل افضل، واشار الى ان مهنة الصيدلة لها انظمتها وقوانينها الخاصة بها ويجب على جميع الاطراف الالتزام بها وتطبيقها دون تمييز وعدم رفع شعارات بأسماء مختلفة وايجاد مبررات مزيفة للذين يحاولون تجاوز تلك القوانين والانظمة، كما اكد النقيب ان هناك تحديات اخرى تواجه مهنة الصيدلة، منها محاولة اصحاب رؤوس الاموال والنفوذ السيطرة على المهنة من خلال التخطيط لانشاء سلسلة صيدليات ورفع الشعارات الوطنية والمهنية والانسانية والاقتصادية من اجل تحقيق ذلك وكسب تعاطف اصحاب القرار والمسؤولين وتجاهل السيطرة على المهنة ومصادر التمويل. |