|
جاليتنا في الكويت تجدد الدعم للرئيس وتطالب بالالتفاف حول القيادة
نشر بتاريخ: 26/09/2018 ( آخر تحديث: 28/09/2018 الساعة: 09:13 )
الكويت- معا- اكد أبناء الجالية الفلسطينية في الكويت انه قد آن الآوان أن يُنصف شعبنا وتُسمع كلمته، مطالبين الكل الفلسطينيي في كل أماكن تواجده بالوقوف صفاً واحداً داعمين ومؤيدين للرئيس محمود عباس (أبو مازن) في خطابة أمام الجميعة العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 73، والتأكيد على الإلتفاف حول الشرعية الفلسطينية في طرح رؤية إستراتيجية وطنية شاملة من خلال إنجاز حقوق وتطلعات شعبنا في الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطنية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف وبدون القدس لن يكون هناك حل أو سلام.
واكدت الجالية الفلسطينية في دولة الكويت دعمها وتأييدها للقيادة متمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية في تصدياتها للصفقات المشبوهة، وإن شعبنا الفلسطيني صاحب أطول ثورة شعبية في العصر الحديث يعلنها بأعلى صوته "إن قيادتنا لن تساوم على حقوق شعبنا، وإن السلام يبدأ من فلسطين، ولا سلام بدون القدس وحق العودة ". جاء بيان الجالية عشية خطاب الرئيس امام الامم المتحدة، وفي ظل الممارسات التي تقوم بها دولة الإحتلال لتنفيذ مشاريعها الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية وخاصة مدينة القدس في منطقة الخان الأحمر وإستمرار حصارها الجائر لقطاع غزة الصامد وتهويدها لمدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين مهد الديانات وما تملكه من روحانية إسلامية ومسيحية، وما يقوم به المستوطنون من إقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك والإعتداء على الشيوخ والنساء والأطفال وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية في ممارسة عبادتهم وصلواتهم بحرية وسلام. واضافت الجالية ان إقرار الكنيست قانون القومية الصهيوني العنصري بتاريخ 19/07/2018 والقائم على التفوق العرقي ونفي وجود الشعب الفلسطيني ما هو إلا إستمرار لسياسة دولة الإحتلال في التنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني، بدعم ومساندة من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تنصلت من إلتزاماتها الدولية وتجاوزت الأعراف والقوانين في دعمها لدولة الإحتلال من خلال نقل سفارتها لمدينة القدس، ومحاولتها المستميتة لتفكيك الأونروا والتضييق المالي عليها وإنهاء عملها تمهيداً لتجاوز حق العودة وإنهاء قضية اللاجئين، وأخرها وقف الدعم عن المستشفيات في القدس المحتلة وإغلاق ممثلة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. |