وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية والحركة العالمية تطلقان حملة "مستقبلنا بأيديكم"

نشر بتاريخ: 26/09/2018 ( آخر تحديث: 26/09/2018 الساعة: 15:59 )
رام الله- معا- أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ومجلس أطفال فلسطين، بدعم من مؤسسة إنقاذ الطفل، اليوم الاربعاء، حملة "مستقبلنا بأيديكم" لتعزيز العلاقة بين المعلم والطالب في محافظات: رام الله والبيرة، والخليل، ونابلس.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم؛ إذ استقبل الوزير مجموعة من الطلبة المشاركين في الحملة بما فيهم مجلس الوزير الاستشاري، ومن ثم انطلق صيدم برفقة الطلبة إلى مدرسة بنات عزيز شاهين الثانوية برام الله لتنفيذ عديد النشاطات الخاصة بالحملة.
وشارك في فعاليات إطلاق الحملة مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين خالد قزمار، ومدير برامج مؤسسة إنقاذ الطفل في الضفة الغربية محمد عوض، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في الوزارة محمد الحواش، ومدير الإرشاد التربوي بشار عينبوسي، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، ومديرة مدرسة بنات عزيز شاهين الثانوية سوسن جبر، والمجلس الاستشاري لوزير التربية من الطلبة، وحشد كبير من الأسرة التربوية.
وخلال فعاليات إطلاق الحملة في مدرسة بنات عزيز شاهين؛ أكد صيدم أن الوزارة ماضية في تعزيز القيم النبيلة والحرص الكبير على علاقة قوية ومتينة بين المعلم والطالب قائمة على الاحترام المتبادل بما يخدم تطوير العملية التعليمية وإحداث النقلة النوعية على صعيد التعليم.
وتطرق الوزير إلى ضرورة مساندة القيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة وإلى أهمية تعزيز القيم الوطنية لدى الطلبة لإعلاء اسم فلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، مشيداً في ذات الوقت بالشراكة مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومؤسسة إنقاذ الطفل والتي تُترجم من خلال تنفيذ عديد النشاطات والبرامج الرامية لحماية أطفال فلسطين وحقهم في التعليم والحياة الكريمة.
من جانبه، أشاد قزمار بجهود الوزير صيدم في النهوض بالمسيرة التعليمية ورعايته لهذه الحملة ولمجلس أطفال فلسطين الذي اعتمده مجلسا استشاريا للوزارة، مؤكداً أهمية نشر الفكرة في كافة مدارس الوطن.
وقال قزمار إن حملة "مستقبلنا بأيديكم" هي نتاج جهود مجلس أطفال فلسطين خلال عام، حيث خلصت الدارسة التي أعدها المجلس لنتائج عن معيقات البيئة المدرسية، وهنا جاءت الحاجة لهذه الحملة التي يقودها الأطفال وهم من سيتابعها ويعمل على نشرها وتوثيقها في كافة مدارس الوطن، فالأطفال هم من اختار هذا العنوان وهذه الحملة.
وأشار إلى أن مجلس أطفال فلسطين يقدم دائما المفاجآت، ويثبت أن لديه القدرات والإمكانيات للحديث عن مشاكل أطفال فلسطين وتقديمها لصناع القرار وللعالم، "ونحن ننتظر منه مبادرات جديدة".
من جانبه، أشار عوض إلى الالتزام باتفاقية حقوق الطفل التي تعطي لكل طفل الحق في الحماية والتعبير عن رأيه، مشيداً بدور المؤسسات الشريكة والداعمة في توفير الدعم والإسناد لإطلاق هذه الحملة.
بدوره، قال الحواش إن الهدف من إطلاق الحملة هو تعزيز العلاقة بين الطلبة والمعلمين، وخلق جو إيجابي في المدارس.
وأكدت مديرة مدرسة عزيز شاهين الثانوية سوسن جبر عمق العلاقة بين الطلبة والمعلمين، لافتةً إلى أهمية هذه المبادرة على الصعيدين المحلي والدولي.
بدورهن، شكرت الطالبتان ميس شقين وميرال زهران من مجلس أطفال فلسطين كل من ساهم في توفير الدعم والإسناد لإطلاق الحملة التي تهدف لتلبية احتياجات الأطفال، كما قدمت الطالبة بغداد الصالح للمدرسة المؤشر الخاص بعلاقة المعلمين بالأطفال والطلبة.