وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تدعو لتوحيد المشهد الثقافي نشر بتاريخ: 27/09/2018 ( آخر تحديث: 27/09/2018 الساعة: 11:44 ) رام الله- معا- دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة برئيسها محمود إسماعيل وكافة العاملين فيها، المؤسسات الثقافية والتربوية على امتداد الوطن وخارجه، إلى ضرورة التحرك بمسؤولية وطنية ووعي ثوري، وتوحيد المشهد الثقافي والتربوي في سبيل خدمة القضية الفلسطينية من خلال دعم مساعي الرئيس محمود عباس التي سيعلنها في خطابه أمام العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة. وشددت اللجنة في بيانها صباح اليوم الخميس، على ضرورة شمولية الصراع لكافة القطاعات والمكونات الثقافية والحضارية الفلسطينية والعربية، والتي طالتها انتهاكات الاحتلال بشكل كامل، من خلال إجراءاته العنصرية الساعية لطمس الهوية الوطنية على مر تاريخ هذا الاحتلال البغيض. وأكد إسماعيل على أن مساعي الرئيس ستنجح في صد المؤامرات والصفقات المشبوهة التي تحاول بعض الدول ترويجها من أجل طمس الثوابت الوطنية، التي لطالما نجحت القيادة الفلسطينية بالحفاظ عليها. وقال إن الالتفاف حول القرارات الوطنية الصادرة عن قيادة الشعب الفلسطيني الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس، يجب أن تترجم من خلال مجموعة من الأعمال الثقافية والأدبية والفنية وغيرها من الأدوات التي برع فيها الشعب الفلسطيني وسطر من خلالها أسمى آيات الفداء والصمود، والتي تحركها المسؤولية الوطنية والوعي الثوري بصعوبة المرحلة وحجمها، حتى تبقى القدس الشريف عاصمة لدولتنا المستقلة ونبراساً وبوصلةً للشعوب العربية والإسلامية ولكافة أحرار العالم، وحتى يتحقق حلم كل لاجئ بالعودة لوطنه فلسطين.

اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تدعو لتوحيد المشهد الثقافي

نشر بتاريخ: 27/09/2018 ( آخر تحديث: 27/09/2018 الساعة: 11:44 )

رام الله- معا- دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة برئيسها محمود إسماعيل وكافة العاملين فيها، المؤسسات الثقافية والتربوية على امتداد الوطن وخارجه، إلى ضرورة التحرك بمسؤولية وطنية ووعي ثوري، وتوحيد المشهد الثقافي والتربوي في سبيل خدمة القضية الفلسطينية من خلال دعم مساعي الرئيس محمود عباس التي سيعلنها في خطابه أمام العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشددت اللجنة في بيانها صباح اليوم الخميس، على ضرورة شمولية الصراع لكافة القطاعات والمكونات الثقافية والحضارية الفلسطينية والعربية، والتي طالتها انتهاكات الاحتلال بشكل كامل، من خلال إجراءاته العنصرية الساعية لطمس الهوية الوطنية على مر تاريخ هذا الاحتلال البغيض.

وأكد إسماعيل على أن مساعي الرئيس ستنجح في صد المؤامرات والصفقات المشبوهة التي تحاول بعض الدول ترويجها من أجل طمس الثوابت الوطنية، التي لطالما نجحت القيادة الفلسطينية بالحفاظ عليها.
وقال إن الالتفاف حول القرارات الوطنية الصادرة عن قيادة الشعب الفلسطيني الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس، يجب أن تترجم من خلال مجموعة من الأعمال الثقافية والأدبية والفنية وغيرها من الأدوات التي برع فيها الشعب الفلسطيني وسطر من خلالها أسمى آيات الفداء والصمود، والتي تحركها المسؤولية الوطنية والوعي الثوري بصعوبة المرحلة وحجمها، حتى تبقى القدس الشريف عاصمة لدولتنا المستقلة ونبراساً وبوصلةً للشعوب العربية والإسلامية ولكافة أحرار العالم، وحتى يتحقق حلم كل لاجئ بالعودة لوطنه فلسطين.