وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة الاطباء تجدد البيعة للرئيس والقيادة

نشر بتاريخ: 29/09/2018 ( آخر تحديث: 29/09/2018 الساعة: 10:35 )
نقابة الاطباء تجدد البيعة للرئيس والقيادة
بيت لحم - معا - رحب مؤتمر نقابة الاطباء الفلسطيني الدولي السابع بخطاب الرئيس محمود عباس امام الامم المتحدة، مجددة نقابة الاطباء وقوفها الى جانب الرئيس والقيادة في سعيهم نحو تحقيق الحرية، وفي مواقف الرئيس ابو مازن الثابتة على حقوق ابناء الشعب الفلسطيني والرافضة لكل محاولات تصفية القضية ولكل المحاولات الرامية للقفز عن الثوابت.
تمثّل الترحيب وتجديد البيعة بحضور ومتابعة الخطاب الذي انتظره ابناء الشعب منذ اسابيع، على شاشات ضخمة ضمن اعمال المؤتمر الطبي الدولي في يوم افتتاحه، حيث عملت نقابة الاطباء مسبقا وضمن جدول اعمال المؤتمر على الاستعداد بكل الامكانيات اللوجستية على ان يكون الخطاب اساسيا ضمن جدول الافتتاح، وما ان بدأت اعمال الافتتاح بالاختتام حتى بدأت كلمة الرئيس محمود عباس تصدح في قاعات المؤتمر بحضور مئات الاطباء المشاركين الى جانب وزير الصحة د.جواد عواد، وممثل الرئيس في المؤتمر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل ابو يوسف وممثلي الاجهزة الامنية وممثلي محافظة بيت لحم، والمؤسسات والشركات الوطنية والمؤسسات المحلية ورؤساء البلديات ونقيب الصيادلة الدكتور ايمن الخماش، وحشد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية.

لاقى هذا العرض داخل قاعات المؤتمر الطبي المنعقد في قصر المؤتمرات، ترحيبا واسعا ضمن صفوف الاطباء المشاركين والحضور الكريم، والذي كان على اهبة الاستعداد لمتابعة الخطاب وساد القلق في الدقائق الاخيرة من افتتاح المؤتمر من ان يطول الافتتاح ولا يتمكنوا من متابعة الخطاب، الا ان المفاجأة كانت اكبر من كل التخوفات حيث ما ان بدأ الرئيس يخطب بلسان الشعب الفلسطيني مؤكدا على الثوابت الوطنية ورافضا كل محاولات نزعها، حتى انتقلت شاشات المؤتمر لعرض الخطاب، وتم تعليق كافة فعاليات المؤتمر لمتابعة خطاب الرئيس.

واعرب الاطباء المشاركين الذي فاق عددهم الـ 1000 طبيب والحضور والمشاركين والضيوف عن فرحتهم وارتياحهم من عرض خطاب الرئيس التاريخي على اكبر شاشات المؤتمر، حيث صدحت اصوات تجديد البيعة للرئيس والتصفيق الحار لكل تأكيد للرئيس على الثوابت الفلسطينية وتحوّل المؤتمر لعرس وطني دعما ومساندة للرئيس، ليؤكد المؤتمر الطبي لنقابة الاطباء وبشريحة الاطباء انهم جزء لا يتجزأ من الصمود والمساندة والدعم للرئيس والقيادة كما كل شرائح المجتمع التي تابعت بحرارة الخطاب في كل الساحات والميادين وعلى اكبر الشاشات في شوارع وازقة الوطن الحبيب.
بدوره، اكد نقيب الاطباء الدكتور نظام نجيب ان خطاب الرئيس ابومازن جاء ليسطّر العنفوان والمجد الفلسطيني في الصمود والثبات على الحقوق الوطنية واهمها القدس عاصمة للدولة الفلسطينية وحق اللاجئين، مؤكدا ان الخطاب كان عند طموحاتنا وتطلعات ابناء شعبنا الذين جددوا البيعة بأن يمضوا تحت قيادته حتى التحرير والاستقلال والحرية، وما مؤتمر الاطباء الدولي العلمي الا جزء اساسي من حماية حقوق الشعب وحقهم في التطور والتعليم والرقي لبناء مؤسسات الدولة المستقلة وعاصمة القدس الشريف.