التجمع النسوي للمبادرة الوطنية في غزة يبحث آليات الخروج من الأزمة بمشاركة ناشطات في رفح
نشر بتاريخ: 23/02/2008 ( آخر تحديث: 23/02/2008 الساعة: 21:04 )
غزة -معا- نظم التجمع النسوي للمبادرة الوطنية الفلسطينية ندوة سياسية نسقت لها الناشطة بثينة ضهير وحضرنها العشرات من ناشطات التجمع في محافظة رفح بهدف بحث آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والتفكير في آليات للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها ، وتحدث في اللقاء القيادي سامي البهداري و منسقة التجمع ابتسام أبو مغصيب .
واستعرض البهداري في مداخلته الوضع القائم ومختلف المستجدات على الصعيد السياسي، كما تحدث عن خطورة الانقسام الذي مازال مستمراً وجزأ الوطن المحتل أصلاً إلى قسمين متباعدين متنافرين سياسياً، اقتصادياً جغرافياً، وما يمثله ذلك من خطر على الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني .
وتطرق البهداري الى العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا سواءً في الضفة الغربية و القدس عبر الحواجز وتوسيع الاستيطان وبناء جدار الفصل وتهويد المدينة المقدسة أو في قطاع غزة، عبر الحصار الخانق المفروض عليه بما يتعارض مع كافة الشرائع و المواثيق الدولية.
وأضاف البهداري "انه لا مخرج من هذا الحصار سوى باستعادة اللحمة بين شطري وطننا و تضافر الجهود كافة لمواجهة الاحتلال ".
كما طالب البهداري بضرورة الاستثمار الجيد لحركة التضامن الدولية مع شعبنا و التي تتسع يوما عن يوم وتوجيهها نحو الضغط على إسرائيل وتشكيل رأي عام عالمي يدعو لوقف العدوان وفك الحصار واعتراف إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال .
من جهتها قالت أبو مغصيب بأنه يقع على كاهل المرأة الفلسطينية المكافحة و الصامدة التي قدمت أغلى ما تملك فداء لوطنها، جزءا من المسؤولية في التحرك الشعبي الضاغط لاستعادة الوحدة الوطنية ، من أجل ذلك تنظم مثل هذه اللقاءات .
واستعرض البهداري في مداخلته الوضع القائم ومختلف المستجدات على الصعيد السياسي، كما تحدث عن خطورة الانقسام الذي مازال مستمراً وجزأ الوطن المحتل أصلاً إلى قسمين متباعدين متنافرين سياسياً، اقتصادياً جغرافياً، وما يمثله ذلك من خطر على الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني .
وتطرق البهداري الى العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا سواءً في الضفة الغربية و القدس عبر الحواجز وتوسيع الاستيطان وبناء جدار الفصل وتهويد المدينة المقدسة أو في قطاع غزة، عبر الحصار الخانق المفروض عليه بما يتعارض مع كافة الشرائع و المواثيق الدولية.
وأضاف البهداري "انه لا مخرج من هذا الحصار سوى باستعادة اللحمة بين شطري وطننا و تضافر الجهود كافة لمواجهة الاحتلال ".
كما طالب البهداري بضرورة الاستثمار الجيد لحركة التضامن الدولية مع شعبنا و التي تتسع يوما عن يوم وتوجيهها نحو الضغط على إسرائيل وتشكيل رأي عام عالمي يدعو لوقف العدوان وفك الحصار واعتراف إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال .
من جهتها قالت أبو مغصيب بأنه يقع على كاهل المرأة الفلسطينية المكافحة و الصامدة التي قدمت أغلى ما تملك فداء لوطنها، جزءا من المسؤولية في التحرك الشعبي الضاغط لاستعادة الوحدة الوطنية ، من أجل ذلك تنظم مثل هذه اللقاءات .