|
(شاهد) الريماوي إلى مثواه الأخير بعد 13 يوما من الاحتجاز
نشر بتاريخ: 01/10/2018 ( آخر تحديث: 02/10/2018 الساعة: 09:30 )
رام الله- معا- شيع الالاف من ابناء بيت ريما ودير غسانة والنبي صالح ودير نظام شمالي رام الله اليوم الاثنين، جثمان الشهيد محمد زغلول الريماوي (24 عاما) إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة بيت ريما.
وسلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد زغلول إلى ذويه مساء يوم امس بالقرب من سلفيت، بعد احتجاز جثمانه لمدة 13 يوما. ولدى وصول الجثمان إلى بلدة بيت ريما، انطلق موكب التشيع بعد إلقاء نظرة الوداع عليه في منزله، ثم إلى مسجد البلدة قبل الصلاة عليه، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة. وفي المقبرة أطلق مسلحون الرصاص في الهواء في وداع الشهيد، وعم الاضراب البلدة وتوأمتها بلدة دير غسانة المجاورة، حدادا على روح الشهيد. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن، إن جريمة الاحتلال بحق الشهيد الريماوي تعبر عن مدى وحشيته وعنصريته. وأضاف د. مجيسن إن جيش الاحتلال يواصل جرائمه في كافة المناطق بتعليمات من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة. من ناحيته، قال نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي إن بلدة بيت ريما تتميز بتقديمها عددا من الشهداء وعشرات الجرحى والأسرى. وأشار إلى أن الهجمة الشرسة التي تنفذها قوات الاحتلال على البلدة متواصلة منذ أمد طويل، حيث تغلق مداخلها لساعات طويلة، وتمنع المواطنين من التنقل. وارتقى الشهيد محمد الريماوي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد وحدات خاصة اسرائيلية في غرفة نومه في بيت ريما، خلال محاولتها اعتقاله. واستشهد الريماوي بعد أن تعرض للاعتداء على ايدي جنود الاحتلال خلال اقتحام منزله لاعتقاله يوم 18 أيلول الماضي. |